السعودية تدرس إنشاء مؤشر للمعادن في السوق المالية
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتقال وزير التعدين السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، بأن المملكة العربية السعودية تدرس إنشاء مؤشر جديد في البورصة للمعادن و شركات التعدين، وذلك لتوسيع إيراداتها المالية بعيدًا عن البترول ومواد الهيدروكربونات.
وأضاف الوزير، أن فريق تابع للوزراة التقى بالمسؤولين في أستراليا لمعرفة المزيد عن مؤشر التعدين، على غرار المؤشر الأسترالي ASX 300، والذي يضم المعادن وشركات التعدين، بما في ذلك منتجي الذهب والصلب والمعادن النفيسة، وفقًا لرويترز.
يأتي ذلك في إطار جهود من الرياض لبناء اقتصاد لا يعتمد على النفط والتحول إلى التعدين، لاستكشاف احتياطيات البلاد غير المستغلة من الموارد من النحاس إلى الفوسفات والذهب.
ويتواجد الوزير السعودي في سيدني هذا الأسبوع، ملمحًا بمنح أكثر من عشرة تراخيص للتنقيب عن المعادن في الأراضي السعودية للمستثمرين الدوليين.
اقرأ أيضاً
- تراجع نشاط صهر النحاس العالمي في أكتوبر 2022
- أسعار النحاس اليوم الجمعة.. هبوط عالمي
- ننشر أسعار النحاس اليوم الأربعاء بعد ارتفاعها الملحوظ
- ارتفاع خام النحاس اليوم 10 آلاف جنيه بالطن.. اعرف التفاصيل
- تراجع إنتاج تشيلي من النحاس بنسبة 2.6% في سبتمبر
- بورصة الطاقة والمعادن.. تراجع جماعي بختام التداولات الأسبوعية
- خلاف داخل حكومة تشيلي حول زيادة الضرائب على شركات النحاس
- «كوديلكو»: الطلب الصيني على النحاس سيظل مرنًا
- أسعار النحاس اليوم الثلاثاء في السوق المحلي والعالمي
- ارتفاع واردات الصين من النحاس 25.6% في سبتمبر 2022
- بقيادة الحديد والصلب.. توقعات بوصول صادرات إندونيسيا إلى مستوى قياسي خلال 2022
- تراجع أسعار النحاس اليوم الاثنين عالميًا واستقرارها محليًا
وأشار إلى أن المؤشر المنفصل للتعدين سيساعد على زيادة التركيز على صناعة التعدين في السعودية، مع إمكانية قياس النشاط المحلي على غرار الأسواق الأخرى.
وتهيمن شركات العقارات والطاقة والتجارة على أسواق الأسهم السعودية حاليًا، في حين أن هناك تواجد ضعيف لشركات التعدين في البورصة، وهو ما دفع المسؤولين لتنشيط هذا القطاع.
المعادن غير مستغلة في السعودية
وصرح الخريف بأن التقديرات الحكومية تشير إلى تواجد نحو 1.33 ترليون دولار من الموارد المعدنية غير المستغلة، إذ لدى المملكة احتياطي كبير من الألومنيوم والفوسفات والذهب والنحاس واليورانيوم.
والتقى الوزير بمجموعة من شركات التعدين الاسترالية الكبرى، مثل "بي اتش بي"، لمناقشة التعاون في تبادل المعرفة والخبرة في هذا القطاع.