البنك المركزي يطلق استراتيجية الشمول المالي (2022-2025)
إيمان سعيد أسواق للمعلوماتقام البنك المركزي المصري بصياغة استراتيجية الشمول المالي (2022-2025)، بما يهدف إلى تعزيز الشمول المالي للمجتمع وتحقيق النمو الاقتصادي.
البنك المركزي يطلق استراتيجية الشمول المالي (2022-2025)
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة على مستوى الدولة لتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطنين والشركات، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
أُعدت الاستراتيجية على أساس علمي وذلك اعتمادًا على نتائج المسح الميداني للخدمات المالية، الذي نُفذ على عينة ممثلة للأفراد والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (القطاع الرسمي وغير الرسمي)، بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، وبدعم فني من الاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وهو ما يعكس الشراكة الاستراتيجية مع شركاء التنمية.
وترتكز استراتيجية الشمول المالي على أربعة محاور أساسية يتم العمل عليها بشكل مستدام وهي:
اقرأ أيضاً
- بلومبرج: «المركزي المصري» يتبنى أدوات جديدة لتوفير السيولة في السوق المحلي
- البنك المركزي: ارتفاع إيرادات السياحة في مصر إلى 10.7 مليار دولار
- تعطيل العمل بالبورصة والبنوك العاملة في مصر.. الخميس المقبل
- تعدت الـ658 مليار جنيه.. المركزي يعلن ارتفاع حصيلة ودائع البنوك خلال 8 أشهر
- تفاصيل شهادات بنك مصر وأسعار الفائدة
- المركزي: السيولة المحلية تسجل 6.8 تريليون جنيه خلال 8 أشهر
- في 7 نقاط.. خطة البنك المركزي لتنشيط السوق المصرفي
- اليوم.. «المركزي» يطرح سندات خزانة بقيمة 11.5 مليار جنيه
- أسعار العائد على شهادات بنك مصر بعد تثبيت «المركزي» سعر الفائدة
- «المركزي»: البطاقات المدفوعة مقدمًا بالبنوك تحقق نموًا بمعدل 14.3% خلال عام
- «المركزي» يعلن استحواذ أكبر 5 بنوك على 69% من بطاقات الائتمان بالقطاع
- بعد تثبيت سعر الفائدة.. ننشر موعد إيداع البنوك للاحتياطي الإلزامي الجديد
وتأتي صياغة استراتيجية الشمول المالي (2022-2025)، في إطار حرص البنك المركزي المصري، على التعاون مع كافة مؤسسات الدولة، بهدف إتاحة الخدمات المصرفية لكافة فئات المجتمع- بعدالة وجودة وتكلفة مناسبة -وتمكينهم اقتصاديًا، بالإضافة إلى حوكمة الرقابة على الكيانات المصرفية بما يدعم قوة الجهاز المصرفي، ويعزز النمو الاقتصادي المستدام، ويساهم في متابعة تطور نسب حصول المواطنين والمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على الخدمات المالية والتمويل من خلال تحديد مجموعة من المؤشرات المتعارف عليها دوليًا.
وتأتي الاستراتيجية استكمالًا ودعمًا للجهود التي اتخذها البنك المركزي المصري- من مبادرات ومشروعات- لتعزيز معدلات الشمول المالي في مصر على مدار السنوات السابقة، حيث ارتفعت تلك المعدلات من 33% في عام 2017، إلى 56.2% بنهاية 2021.