أزمة العمالة بمزارع زيت النخيل الماليزية تدفع البلاد نحو التكنولوجيا الزراعية
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتعمل شركات المزارع في ماليزيا، ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم، على تكثيف استخدام الميكنة لوقف الخسائر التي تصل إلى مليارات الدولارات، مع عدم حصاد المحصول خلال أسوأ نقص في العمالة حتى الآن، فقد تراجعت الغلة إلى أدنى مستوياتها في 40 عامًا تقريبًا في موسم 2020/2021، مما أدى إلى تفاقم النقص العالمي في زيوت الطعام الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشارت وكالة رويترز، إلى أن ما يقرب من 80% من عمال المزارع في ماليزيا مهاجرون، وكثير منهم تم تجنيدهم من إندونيسيا المجاورة للقيام بأعمال الحصاد الشاقة، بجانب القيود الوبائية التي تسببت في نقص حوالي 120 ألف عامل هذا العام، ومن المتوقع أن ينضب العرض أكثر في السنوات المقبلة، مما يجعل التوظيف أكثر تكلفة.
وقال أحمد بارفيز غلام قادر، رئيس مجلس زيت النخيل الماليزي الذي تديره الدولة، إن قطاع الصناعة في البلاد بدأ يستثمر أكثر في الميكنة الزراعية؛ بسبب نقص العمالة.
وأفاد رزالي إسماعيل، مدير شركة ميراك لخدمات الطائرات بدون طيار، أن انتشار جائحة كورونا سرع من عملية التحول الرقمي في المزارع بشكل أسرع بكثير، مؤكدًا أن الشركات الآن أكثر استعدادًا للإنفاق والتجربة مع التكنولوجيا، وارتفع الطلب على خدمات رش الطائرات بدون طيار للشركة منذ بداية الوباء.
اقرأ أيضاً
- «القوى العاملة» تصدر تقريرًا بشأن مشروع تعزيز علاقات العمل
- ارتفاع عقود زيت الأولين بنهاية التداولات الأسبوعية في بورصة ماليزيا
- ارتفاع عقود زيت النخيل الماليزي بختام التداولات الأسبوعية
- أسعار زيت الطعام اليوم الجمعة.. طن الأولين يقفز 150 جنيهًا
- عقود زيت الأولين الماليزي تستهل تداولات الجمعة على ارتفاع
- ارتفاع أسعار عقود زيت النخيل ببداية تداولات الجمعة
- هبوط حاد بعقود زيت النخيل الآجلة بختام تداولات بورصة ماليزيا المسائية
- تراجع أسعار عقود زيت الأولين بختام جلسة بورصة ماليزيا المسائية
- ارتفاع عقود زيت النخيل بختام جلسة بورصة ماليزيا الصباحية
- قفزة في عقود زيت الأولين الآجلة بختام جلسة بورصة ماليزيا الصباحية
- أسعار زيت الطعام اليوم الخميس.. طن الأولين يقفز 900 جنيه
- عقود زيت الأولين تختتم تداولات اليوم الأربعاء على تباين
وضخت الحكومة في ماليزيا 60 مليون رينجت «13 مليون دولار» في أواخر العام الماضي؛ للإنفاق على البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا الحصاد الآلي، حيث تستهدف الحكومة تقليص القوى العاملة على مدى السنوات الـ5 المقبلة، إلى نسبة عامل واحد لكل 50 هكتار «124 فدان» من واحد لكل 10 هكتارات «25 فدان» في الوقت الحالي، مع هدف طويل الأجل يتمثل في واحد مقابل كل 100 هكتار «247 فدان».
ويرى خور يو لينج، مدير شركة الاستشارات الاقتصادية «Segi Enam Advisors»، أن الأدوات الجديدة يمكن أن تخفف من مشاكل ماليزيا، لكن الكثير منها في مهدها وسيحتاج إلى سنوات من التطوير.