تفاصيل جولة وزير النقل لمشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة

ما يزال العمل مستمرًا فيما يتعلق بأعمال مشروعات الجر الكهربائي، والتي تضم مشروع القطارات الكهربائية والسريعة، فضلًا عن خطوط المترو والمونوريل.

تفاصيل جولة وزير النقل لمشروع المونوريل في نطاق العاصمة الإدارية الجديدة

وفي هذا الصدد، شدد كامل الوزير وزير النقل، على الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية لمشروع المونوريل في نطاق العاصمة الإدارية الجديدة والأعمال الإنشائية للقطار الكهربائي الخفيف من محطة الفنون والثقافة حتى محطة الكاتدرائية قبل نهاية أكتوبر المقبل.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية لوزير النقل، وفقا لبيان الوزارة اليوم الأحد، بقطاعات مشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية)‏، والذي يمتد من محطة الإستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.5 كيلو متر، ويشتمل على 22 محطة، ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات ‏‏(ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).

وصول 10 قطارات من إجمالي 40 قطارًا لمشروع مونوريل العاصمة الإدارية

وأوضح معدل توريد الوحدات المتحركة للمشروع، حيث تم وصول 10 قطارات آخرهم في 13 سبتمبر الجاري من إجمالي 40 قطارًا سيتم توريدها ‏لمشروع مونوريل العاصمة الإدارية، كما يجري استكمال تصنيع باقي أسطول ‏الوحدات المتحركة للمشروع والتي يتم توريدها تباعا وفقا ‏للجدول الزمني المحدد.‏

ونوه الوزير بتنفيذ أعمال الأعمدة والكمرات بالمحطات وعلى طول المسار، ووجه بضرورة أن يتم إعادة الشيء لأصله بكافة الطرق المتواجدة بقطاعات تنفيذ المشروع، كما اطلع على معدلات تنفيذ المشروع، كالأعمال المدنية والأعمال الكهروميكانيكية.

كما وجه بضرورة العمل على مدار الساعة وبذل أقصى الجهد للإنتهاء من تنفيذ المشروع وفقا للجدول الزمني المحدد، حيث يعتبر هذا المشروع إحدى وسائل النقل الجماعي الهامة التي ستربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقا ‏‏(القاهرة الجديدة - ‏العاصمة الإدارية)، وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من ‏القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة ‏الاستاد بمدينة نصر، ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة ‏الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

مشروعات الجر الكهربائي

يأتي ذلك في إطار تنفيذ خطط الدولة المستقبلية بأن يكون لديها عدد من القطارات السريعة لتعزيز التنمية على الطراز الأوروبي، من خلال بناء شبكة كاملة من الخطوط، خاصة أنها تتمتع بالعديد من المميزات الهامة.

وخلال السطور التالية، ترصد «أسواق للمعلومات»، التفاصيل الكاملة للفرق بين المونوريل والقطار الكهربائي السريع:

نقاط لا تعرفها عن الفرق بين المونوريل والقطار الكهربائي السريع

المونوريل

• يتميز المونوريل بالسير على قضيب حديدى مفرد مثبت أعلى جسم كوبري ممتد وتعمل بالكهرباء.
• تسير قطاراته اتوماتيكيًا بدون سائق وتتمتع بنظام تكييف عالي السعة ومزودة بممر آمن يسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة.
• يعتبر أحدث وأرقى وسائل النقل في العالم، وتصل سرعته إلى 120 كيلومترا في الساعة.
• كما يستوعب المونوريل كثافة 45 ألف راكب.

القطار الكهربائي

• المقصود به القطار الكهربائي الخفيف LRT الواصل بين السلام والعاصمة الإدارية والعاشر من رمضان بأطوال 103 كم.
• يسيرعلى شريط سكة حديد مكون من قضيبين ويعمل بالكهرباء، وتتراوح سرعته من 80 إلى 120 كيلومترًا في الساعة.
• أما بالنسبة للقطار فائق السرعة «العين السخنة-العلمين»، فتصل سرعته إلى 250 كيلومترًا في الساعة.
• يستطيع القطار الكهربائي أن يستوعب كثافة 60 ألف راكب.

باقي قطارات شبكة النقل

أما عن باقي قطارات شبكة النقل فلا تكتفي وزارة النقل، بهذه القطارات فقط بل تواصل سعيها بتحديث وإنشاء شبكة النقل من كافة النواحي إذ أنها تضم أيضًا الآتي:

القطار السريع

وهو قطار فائق السرعة وشبكة القطارات السريعة الجارى تنفيذها في مصر محدد سرعتها تصل إلى 250 كم/ س وتعمل بالكهرباء ويسير على شريط سكة حديد منفصل تماما عن الحركة المرورية الجانبية.

مترو الأنفاق

وتعمل قطاراته بالكهرباء كما الحال بخطوط مترو أنفاق القاهرة الكبرى الحالية وسرعته تصل إلى 80 كم/ س، كما تنقل شبكة مترو الأنفاق المصرية ما يقرب من 3.5 مليون راكب يوميًا.

قطارات السكة الحديد

• فهي تعمل بالديزل وسرعتها تصل إلى 120 كم وتسير على شريط سكة حديد غير منفصل عن حركة المرور المجاورة.
• تمتلك هيئة السكك الحديد خطوط حديدية بطول 9570 كم.
• كما تخدم هيئة السكك الحديدية ما يزيد عن 23 محافظة.
• تقوم قطارات السكة الحديد بنقل ما يقرب من 420 مليون راكب سنويًا وذلك حسب ما ذكره الموقع الرسمي لهيئة السكك الحديد.

يذكر أن الدولة «الجمهورية الجديدة» تعمل حاليًا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحسين شبكة النقل السكك الحديدية الحالية من خلال إضافة المزيد من القطارات وتجديد الحافلات القديمة، حيث أنه جاري تنفيذ مشروعين عملاقين للسكك الحديدية مما سيقلل بشكل كبير من وقت التنقل ويساعد في الحد من البصمة الكربونية لمصر، والمشروعين تمثلا في مشروع القطار السريع بقيمة 23 مليار دولار، بجانب مشروع المونوريل بالقاهرة، بتكلفة 3.5 مليار دولار.

كما تستمر في زيادة الاستثمار على نطاق واسع في مشروعات البنية التحتية يسهم في تحفيز الطلب بالسوق للقطاعات الاقتصادية الأخرى، مما يشجع الاستثمار فيها، إلى جانب توظيف أعدادًا كبيرة من العمال في مشروعات البنية التحتية الحكومية، مما ساهم في إدرار الدخل عليهم، الأمر الذي أسهم في خلق معدلات طلب في السوق بما عزز الإنتاج والاستثمار في العديد من القطاعات، وساهم في دفع عجلة التنمية.

ومن المخطط أن مشروعي المونوريل والقطارات السريعة ستمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، إذ تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.