«سحب مبالغ مهولة».. احتياطي النقد الأجنبي الهندي في مهب الريح
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهرت بيانات البنك المركزي الهندي، أن البلاد كثفت عملية سحب احتياطات العملات الأجنبية بوتيرة أسرع مما كانت عليه خلال 2013؛ بفعل الواردات المرتفعة، فقد باع بنك الاحتياطي الهندي 38.8 مليار دولار من احتياطاته من العملات الأجنبية بين يناير ويوليو 2022.
وأفاد البنك، أن صافي 19 مليار دولار تم بيعه في يوليو الماضي وحده، وتراجعت حيازات البنك المركزي الآجلة بالدولار إلى 22 مليار دولار من 64 مليار دولار في أبريل 2022.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إنه سيبطئ وتيرة إعادة شراء السندات، حيث أدى الانخفاض في احتياطي النقد الأجنبي وانتعاش الواردات إلى أن أصبح النقد الأجنبي مناسبًا لتغطية حوالي 9 أشهر من الواردات.
وانخفض احتياطي النقد الأجنبي في الهند إلى أدنى مستوى لها منذ عامين عند 550 مليار دولار من نحو 642 مليار دولار في أكتوبر 2021، حيث تتأثر الاحتياطات بانخفاض العملات الرئيسية مثل اليورو والين مقابل الدولار الأمريكي، وانخفاض تقييم الأوراق المالية المقومة بالدولار.
اقرأ أيضاً
- اعرف سعر اليورو اليوم الاثنين في بداية التعاملات البنكية
- السيسي يتابع الموقف الإنشائي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية
- الهند تسعى لتعزيز صادراتها إلى روسيا.. اعرف التفاصيل
- للمرة الثانية.. ارتفاع معظم أسعار العملات اليوم أمام الجنيه
- تذبذب سعر اليورو اليوم في مصر بنهاية التعاملات
- سعر اليورو اليوم في البنوك.. هدوء الشراء وارتفاع البيع
- الهند تخفض الضرائب على النفط الخام وصادرات الديزل.. اعرف التفاصيل
- 8 أضعاف.. بوتين يعلن ارتفاع حجم صادرات الأسمدة الروسية إلى الهند
- أسعار الذهب تسجل خسائر أسبوعية حادة
- ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى أكثر من 9%
- الإسترليني عند أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ 1985
- 43 مليون جنيه.. حصيلة تنازلات العملات الأجنبية أمس بـ«الأهلي للصرافة»
وأشارت وكالة رويترز نقلًا عن خبراء اقتصاديين، أن الواردات المرتفعة وسط احتياطيات النقد الأجنبي المستنفدة أدت إلى انخفاض غطاء الاستيراد إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس 2018، كما تراجعت احتياطات العملات الأجنبية للديون الخارجية قصيرة الأجل إلى أقل من 5 أشهر.
وأدى تراجع احتياطي النقد الأجنبي الملحوظ إلى الرجوع لعام 2013، عندما باع بنك الاحتياطي الهندي 14 مليار دولار في الفترة من يونيو إلى سبتمبر إثر يسمى بنوبة الغضب، بعدما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية.