خطر جديد يهدد بتراجع إنتاج زيت النخيل عالميًا.. اعرف التفاصيل
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتكثف الدول الآسيوية جهودها لزراعة أشجار النخيل؛ بهدف تعزيز إنتاج زيت النخيل، لكن المشاتل لا يمكنها مواكبة الطلب على الشتلات، مما يبقي صناعة زيت النخيل على حالها منذ فيروس كورونا.
وقال مسؤولو الصناعة، إن النقص في الشتلات قد يبطئ الزراعة، ويحد من نمو الإنتاج، ويحافظ على ارتفاع أسعار زيت النخيل، حيث تنتج آسيا بمفردها أكثر من 90% من أرخص زيوت الطعام في العالم المستخدمة في الطبخ والخبز ومستحضرات التجميل.
وأشارت وكالة رويترز، إلى أن المزارعين يتطلعون الآن إلى إعادة زراعة أو توسيع المزارع وسط ارتفاع الأسعار، لاسيما بعدما توقف نمو إنتاج زيت النخيل في السنوات الأخيرة؛ بسبب نقص العمالة خلال جائحة كورونا.
وأفاد مسؤولو الصناعة، أن المزارعين التقليديين في إندونيسيا وماليزيا، اللذان يمثلان أكثر من 80% من إنتاج زيت النخيل العالمي، يركزون على استبدال أشجار نخيل الزيت القديمة التي يصعب حصادها وذات الإنتاجية الأقل، كما تحاول الهند وتايلاند توسيع المساحات.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع أسعار عقود زيت النخيل الماليزي ببداية تداولات الاثنين
- الكويت تعلن حجم إنتاجها اليومي من النفط والغاز الطبيعي
- إنتاج الصلب الصيني يقفز 3% خلال أغسطس
- بورصة السلع في أسبوع.. التباين يسيطر على أسعار الحبوب الزراعية والزيوت
- صادرات زيت النخيل الإندونيسي تتراجع 1.28% خلال يوليو 2022
- اعرف أسعار عقود زيت النخيل عند إغلاق بورصة ماليزيا اليوم الخميس
- هبوط حاد بأسعار عقود زيت النخيل مدعومًا بضغط المخزون
- انخفاض أسعار عقود زيت الأولين بختام جلسة بورصة ماليزيا الصباحية
- بدعم الصادرات.. إندونيسيا تسجل فائضًا تجاريًا يتجاوز التوقعات في أغسطس الماضي
- صعود طفيف في أسعار زيت النخيل اليوم عند التسوية
- بسبب الصين.. وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
- هبوط حاد في أسعار زيت النخيل بختام جلسة ماليزيا الصباحية
وتباطأ نمو إنتاج زيت النخيل السنوي العالمي إلى 0.5% بين عامي 2018 و2022 بنسبة 4.8% في السنوات الـ4 السابقة إزاء نقص العمالة التي سببتها جائحة كورونا، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية.
ويقدر مسؤولو الصناعة، أن ماليزيا لديها القدرة على إنتاج ما يصل إلى 80 مليون براعم نبتة «المستخدمة في صنع الشتلات» سنويًا، وأن إندونيسيا لديها القدرة لإنتاج 200 مليون براعم.
من جانبه، قال هاسريل حسن سيرغار، رئيس قسم الأبحاث وتحسين الإنتاجية في جمعية زيت النخيل الإندونيسية «GAPKI»، أن إندونيسيا لا يمكنها حاليًا إنتاج سوى نصف هذه الكمية، أو 110 ملايين سنويًا.