بدعم الصادرات.. إندونيسيا تسجل فائضًا تجاريًا يتجاوز التوقعات في أغسطس الماضي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتسجلت إندونيسيا 5.76 مليار دولار فائضًا تجاريًا في أغسطس الماضي، وهو الأكبر في 4 أشهر بفائض قدره 4.09 مليار دولار، حيث فاقت الصادرات والواردات التوقعات لتصل إلى مستويات قياسية، حسبما أظهرت بيانات رسمية.
وتشير البيانات الرسمية، إلى أن الدولة الغنية بالموارد سجلت فائضًا تجاريًا شهريًا منذ مايو 2020، مع تعزيز الصادرات من خلال الدورة الصعودية في أسعار السلع الأساسية، حيث كان فائض أغسطس الأكبر منذ أبريل عند 7.56 مليار دولار، والذي كان الأكبر على الإطلاق لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.
حجم الصادرات والواردات
وأفادت بيانات مكتب الإحصاء الإندونيسي، أن الصادرات ارتفعت 30.15% على أساس سنوي في أغسطس 2022 لتصل إلى 27.91 مليار دولار، مع تحقيق زيادة كبيرة في شحنات النفط والغاز والمنتجات المعدنية، فيما بلغت قيمة الواردات 22.15 مليار دولار، بزيادة 32.81% على أساس سنوي.
ومع ذلك، حذر محللون من أن الفائض سيتقلص قرب نهاية عام 2022، حيث بدأت أسعار بعض أهم السلع في إندونيسيا مثل زيت النخيل وخام الحديد في التراجع، حتى مع بقاء أسعار الفحم والغاز الطبيعي مرتفعة، حسبما ذكرت رويترز.
اقرأ أيضاً
- الحكومة تكشف حقيقة طلب البترول غلق محابس الغاز لوجود أعطال فنية
- فرنسا تضع حدا أقصى لزيادة أسعار الكهرباء والغاز في 2023
- لهذه الأسباب.. إيطاليا تجدد مطالب وضع حد أقصى لسعر الغاز بأوروبا
- صعود طفيف في أسعار زيت النخيل اليوم عند التسوية
- هبوط حاد في أسعار زيت النخيل بختام جلسة ماليزيا الصباحية
- صادرات مصر من الصناعات الغذائية إلى فرنسا تسجل 50 مليون دولار في 2021
- أسعار عقود زيت الأولين تغير مسارها نحو الانخفاض بختام الجلسة الصباحية
- قرارات حاسمة من حكومة إندونيسيا لمنع ارتفاع معدل التضخم فوق 5%
- وزير المالية: حجم الاقتصاد المصري تضاعف 3 مرات خلال 6 سنوات
- أسعار الكهرباء في أمريكا تسجل أعلى وتيرة لها منذ 4 عقود خلال أغسطس الماضي
- بهذا الطريقة.. الأمم المتحدة تمتص غضب روسيا تجاه اتفاقية الحبوب
- عاجل.. خطوط السكك الحديدية الأمريكية توقف تصدير الحبوب الزراعية
وقال مسؤول بمكتب الإحصاء الإندونيسي، إن حجم الصادرات الأكبر لبعض المنتجات مثل زيت النخيل والصلب عوض انخفاض الأسعار في أغسطس الماضي، حيث وصلت شحنات زيت النخيل إلى 3.6 مليون طن الشهر الماضي، مقارنة بأقل من 3 ملايين طن شهريًا على مدى السنوات القليلة الماضية.
ويرى الاقتصادي في بنك مانديري، فيصل رحمان، أن الفجوة التجارية ستتقلص؛ بسبب انخفاض أسعار السلع العالمية وسط مخاطر الركود العالمي.