تعرف على طارق عامر.. الرجل المصرفي الأول الذي اعتذر عن منصب محافظ البنك المركزي
إيمان سعيد أسواق للمعلوماتخبر صادم للمصرفيين، إذ تفاجئ عدد كبير من خبراء المصرف بتقديم طارق عامر محافظ البنك المركزي السابق، اعتذاره عن الاستمرار في منصبه، للرئيس عبدالفتاح السيسي.
طارق عامر محافظ البنك المركزي السابق
وقرر الرئيس قبول اعتذار «عامر»، موجها الشكر له على ما بذله من جهود خلال فترة توليه مسؤولية البنك المركزي، ويقبل اعتذاره عن الاستمرار في منصبه.
الغريب في الأمر أن هذا القرار جاء بعد ساعات قليلة من إعلان مجلة «جلوبال فاينانس» العالمية، عن اختيار طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، ضمن قائمة أفضل محافظي بنوك مركزية على مستوى العالم لعام 2022.
عمل طارق عامر في العديد من المناصب القيادية في القطاع المصرفي سواء على المستوى المصري أو الأجنبي فعمل «ببنك أوف أمريكا وسيتي بنك بالخارج، وتولى منصب نائب رئيس بنك مصر، ثم تولى رئاسة البنك الأهلي المصري» بالتزامن مع عملة بلجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، وترأس اتحاد البنوك المصرية، وشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري.
من أفضل محافظي البنوك المركزية بالعالم
اقرأ أيضاً
- طارق عامر يكشف أسباب اعتذاره عن منصب محافظ البنك المركزي
- قرار جمهوري بتعيين طارق عامر مستشارًا لرئيس الجمهورية
- عاجل| طارق عامر يعتذر عن الاستمرار محافظا للبنك المركزي.. والرئيس يقبل
- رئيس المصرف المتحد يعلق على اختيار طارق عامر ضمن أفضل محافظى البنوك المركزية
- اختيار «طارق عامر» ضمن أفضل محافظي البنوك المركزية بالعالم لعام 2022
- «جلوبال فاينانس» تختار طارق عامر ضمن أفضل محافظي البنوك المركزية في العالم لعام 2022
- طارق عامر يترأس اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي.. الخميس المقبل
- أسعار الحديد اليوم السبت.. تباين عالمي
- هل يستقيل طارق عامر بالتزامن مع تعديل وزاري جديد؟.. «المركزي» يجيب
- عاجل| تراجع احتياطي النقد الأجنبي في مصر بواقع 2.12 مليار دولار
- مستشار محافظ البنك المركزي تكشف أعداد المستفيدين من مبادرة «من عشوائية إلى عيشة وهوية»
- «المركزي» يعلن تضاعف استثمارات التكنولوجيا المالية 12 مرة منذ 2017
وبالتالي فهو يعد من القيادات المصرفية التي ساهمت في برنامج الإصلاح المصرفي بعهد الدكتور فاروق العقدة رئيس المركزي حينها، ونجح في تطبيق آلية التعاون بين المركزي المصري والبنوك الأوروبية ويتمتع بخبرات مصرفية كبيرة، لذا فهو من أفضل محافظي البنوك المركزية بالعالم، بشهادة «جلوبال فاينانس» العالمية والتي أعلنت ذلك رسميًا مساء أمس الثلاثاء.
وخلال السطور التالية، تستعرض بوابة أسواق للمعلومات، السيرة الذاتية لطارق عامر محافظ البنك المركزي السابق:
السيرة الذاتية لطارق عامر محافظ البنك المركزي السابق
- هو طارق حسن نور الدين عامر الذي تم تعيينه محافظًا للبنك المركزي المصري في 27 نوفمبر 2015، وذلك بعد استقالة المحافظ السابق هشام رامز من منصبه.
- طارق عامر هو ابن شقيق المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية الأسبق في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعضو مجلس السياسات بالحزب الوطني السابق، وأخيه وحيد عامر مرشح الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية قبل 25 يناير، ونجل المهندس حسن عامر رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق.
- طارق عامر حاصل على بكالوريوس الاقتصاد والإدارة من «الجامعة الأميركية في القاهرة»، وشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي إبان فترة فاروق العقدة، منذ 2003، وحتى 2008.
- شغل منصب رئيس مجلس إدارة «البنك الأهلي المصري» بين 2008 و2013، ونائب محافظ «البنك المركزي المصري» بين 2003 و2008، كما تولى منصب نائب رئيس «بنك مصر» بين 2002 و2003 ، كما عمل في «بنك أوف أمريكا» و«سيتي بنك».
- وكان أبرز المرشحين لخلافته، بالإضافة إلى هشام رامز، ومحمد بركات وقد تولى منصب المحافظ في 27 نوفمبر 2015، بعد استقالة هشام رامز من منصبه، وتكليف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لعامر بتولي رئاسة البنك المركزي.
- نال لقب «أفضل محافظ بنك مركزي» عام 2017 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك حسب تصنيف أعدته صحيفة «جلوبل ماركتس» الصادرة عن الاجتماع السنوي لـ«البنك الدولي» و«صندوق النقد الدولي».
ومن أبرز إنجازات طارق عامر الحافلة الآتي:
- تمكن عامر من إعادة طباعة الجنيه الورق والنصف جنيه الورقي
- أحدث تغييرًا طفيفًا في شكل العشرين جنيه والخمسين جنيه
- تحرير سعر صرف الجنيه بالكامل ليتحدد وفقاً لقوى العرض والطلب في السوق النقدية (تعويم الجنيه) في 3 نوفمبر 2016 .
وتجدر الإشارة إلى أن منصب محافظ البنك المركزي في كل دول العالم يعد المنصب الاقتصادي الأهم في هرم المناصب الرسمية، ويعد عصب الاقتصاد بقراراته التي تؤثر في مستويات التضخم – مستويات الأسعار – والسيولة النقدية والائتمان وطباعة النقد وإدارة مديونيات الدولة، واستقرار الجهاز المصرفي الذى يعد أهم قطاعات الدولة المصرفية الاقتصادية حاليًا نظرًا لأنه الوحيد الذى لم يتأثر بتداعيات تردى الاقتصاد نتيجة الاضطرابات.