وزارة الدفاع الروسية: إطلاق مركز تنسيق الحبوب في إسطنبول
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن أن مركز التنسيق المشترك الذي أنشئ في إطار اتفاق تاريخي لاستئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا بدأ عمله في إسطنبول.
وقالت الوزارة في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الوفد الروسي لدى مركز التنسيق المشترك سيصل إلى تركيا اليوم ويبدأ العمل في شكل رباعي إلى جانب تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
ووقعت روسيا وأوكرانيا اتفاقًا تاريخيًا يوم الجمعة الماضي، بوساطة من أنقرة والأمم المتحدة، لإلغاء حظر صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود وتخفيف أزمة الغذاء الدولية.
وتعرضت الصفقة للخطر بعد أن أطلقت روسيا صواريخ كروز على ميناء أوديسا، أكبر ميناء في أوكرانيا، صباح يوم السبت، بعد 12 ساعة فقط من حفل التوقيع في إسطنبول.
اقرأ أيضاً
- رغم الهجوم الروسي.. الخارجية الأمريكية تتوقع تنفيذ اتفاقية الحبوب الأوكرانية
- مسؤول أوكراني: صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل لـ 3.5 مليون طن شهريا
- عاجل| مسؤول أوكراني: 24 ساعة تفصلنا عن شحن أولى صادرات الحبوب «المعلقة»
- «أوكرانيا»: ميناء أوديسا سر وصول صادرات الحبوب إلى ما قبل الحرب
- صادرات الحبوب الأوكرانية تسجل 1.082 مليون طن خلال يوليو 2022
- «الأمم المتحدة» تكشف خط سير سفن الحبوب الأوكرانية وطرق تأمينها
- تجهيز البنية التحتية الأوكرانية لاستئناف صادرات الحبوب
- أوكرانيا: يمكننا تصدير 60 مليون طن من الحبوب خلال 9 أشهر
- أوكرانيا تحاول استئناف صادرات الحبوب رغم الضربة الصاروخية الروسية على موانئها
- رغم صعوبة الأمر.. أوكرانيا تعتزم ضخ 60 مليون طن حبوب للأسواق العالمية
- رغم قصف ميناء أوديسا.. كييف تواصل استعداداتها لاستئناف صادرات الحبوب
- الاتحاد الأوروبي عن اتفاقية صادرات الحبوب الأوكرانية: «خطوة في الاتجاه الصحيح»
لكن موسكو وكييف قالتا إنهما ستحاولان المضي قدمًا في الاتفاقية - وهي أول اختراق دبلوماسي كبير في الصراع يدخل الآن شهره السادس.
شكلت أوكرانيا وروسيا حوالي ثلث صادرات القمح العالمية قبل الغزو الروسي في 24 فبراير.
وقالت موسكو إن الوفد الروسي في مركز التنسيق المشترك سيرأسه العميد البحري إدوارد لويك.
كما أفادت وزارة الدفاع أن"المهمة الرئيسية للمختصين الروس في مركز التنسيق المشترك ستكون الحل الفوري لجميع القضايا الضرورية للمبادرة للدخول في مرحلة التنفيذ العملي".
دعا الكرملين، يوم الإثنين، الأمم المتحدة إلى تأمين رفع القيود المفروضة على صادرات الأسمدة والحبوب الروسية كجزء من الاتفاق، قائلا إنه ما زال من السابق لأوانه القول ما إذا كان الاتفاق سينجح.