لتخفيف المخزونات.. إندونيسيا بحاجه لتصدير 6 ملايين طن من زيت النخيل حتى أغسطس 2022
وسام سمير أسواق للمعلوماتقالت جمعية صناعية، اليوم الاثنين، إن إندونيسيا ستضطر إلى تصدير 6 ملايين طن من زيت النخيل حتى شهر أغسطس، إذا أرادت خفض مستويات مخزونها المتضخمة إلى وضعها الطبيعي، بعدما تنازلت الحكومة عن رسوم التصدير لمدة شهر ونصف، بحسب رويترز.
ألغت أكبر دولة مصدرة لزيت النخيل في العالم، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ضريبة على صادرات الزيت النباتي حتى أغسطس، كما عدلت تفاصيل حساب معدلات الضريبة التصاعدية لشهر سبتمبر، في محاولة لتعزيز الصادرات وتخفيف مستويات المخزون المحلي المرتفعة.
وارتفعت المخزونات المحلية بعدما فرضت جاكرتا حظرًا على تصدير زيت النخيل لمدة 3 أسابيع في أبريل ومايو.
اقرأ أيضاً
- تباين أسعار العقود الآجلة للحبوب والزيوت في ختام التعاملات الأسبوعية
- إندونيسيا تقترح هذه الطريقة لحل أزمة انعدام الأمن الغذائي العالمي
- عاجل| إندونيسيا تزيل ضريبة تصدير زيت النخيل حتى 31 أغسطس
- إندونيسيا تدرس حوافز جديدة لتعزيز صادرات زيت النخيل
- أزمة العمالة تهدد الإنتاج في مزارع النخيل الماليزية
- صناعة زيت النخيل تحث حكومة إندونيسيا على تخفيف قيود التصدير
- استئناف تصدير زيت النخيل يقفز بصادرات إندونيسيا خلال يونيو 2022
- عقود زيت النخيل تتراجع بختام التداولات الأسبوعية
- ارتفاع عقود زيت النخيل الآجلة وسط مخاوف من تباطؤ الصادرات
- إندونيسيا تتعهد بتوفير احتياجات العالم من الفحم مع توقف الإمدادات الروسية
- انحدار أسعار زيت النخيل عند التسوية ببورصة ماليزيا
- واردات الهند من زيت النخيل تقفز لـ590 ألف طن خلال يونيو 2022
ولم يساهم استئناف الصادرات في تخفيف المخزونات، حيث فرضت السلطات منذ شهر مايو قواعد مبيعات محلية إلزامية تُعرف باسم التزام السوق المحلي «DMO»؛ لدعم إمدادات زيت الطهي.
ورحبت جمعية زيت النخيل الإندونيسية «GAPKI» بالإعفاء من الضريبة، لكنها أرادت استكماله بإزالة «DMO»، بحجة أن الصناعة قد تعطلت بشدة بسبب أزمة التخزين، مما أجبر المطاحن على الحد من مشتريات النخيل وأثار غضب المزارعين قبيل ذروة موسم الحصاد.
وقال إيدي مارتونو، أمين عام جابكي، لرويترز: «أهم شيء حتى سبتمبر هو تطهير الخزانات ويجب أن يكون التدفق السلس للصادرات هو المحور الرئيسي».
وأوضح أن إندونيسيا لديها حاليًا حوالي 7 ملايين طن من زيت النخيل في الصوامع، بما في ذلك في منشآت تخزين عائمة مؤقتة، لافتًا إلى أنه خلال ذروة موسم الحصاد، عادة ما تنتج البلاد ما بين 3 إلى 4 ملايين طن في الشهر، مما يعني أن خفض المخزونات يتطلب ضعف كمية الصادرات أو حوالي 6 ملايين طن على الأقل حتى أغسطس.
وقبل حظر التصدير، كانت إندونيسيا تصدر عادة حوالي 3 ملايين طن من منتجات زيت النخيل، وتحتفظ بما يقرب من 3 إلى 4 ملايين طن في المخزونات.