إندونيسيا تتعهد بتوفير احتياجات العالم من الفحم مع توقف الإمدادات الروسية
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال أريفين تصريف، وزير الطاقة الإندونيسي، إن إندونيسيا، أكبر مصدر في العالم للفحم المستخدم في محطات الطاقة، ستكون قادرة على زيادة الإنتاج؛ للمساعدة في تلبية الطلب من الدول التي فقدت الإمدادات من روسيا.
وأضاف وزير الطاقة والثروة المعدنية، أن هناك العديد من الدول التي طلبت من إندونيسيا الفحم في أعقاب العقوبات المفروضة على روسيا؛ بسبب غزوها لأوكرانيا، والذي وصفته موسكو بأنه عملية عسكرية خاصة.
وأفاد تصريف، خلال مقابلة مع رويترز، على هامش منتدى سيدني للطاقة الذي تستضيفه الحكومة الأسترالية ووكالة الطاقة الدولية، أن بلاده ستساعد كل دولة تفتقر إلى هذا النوع من المواد بقدر ما تستطيع، مؤكدًا أن هدف إندونيسيا لإنتاج الفحم هذا العام هو 663 مليون طن، ومضيفًا أن عمال المناجم ملزمون باحتجاز 25% للسوق المحلي.
وترى إندونيسيا، أن احتجاز الكربون وتخزينه CCS، وسيلة مهمة للمساعدة في تحقيق أهداف الانبعاثات الصفرية الصافية، وأنها تخطط لإصدار أرصدة الكربون لمشاريع احتجاز الكربون وتخزينه، بحسب ما أشار إليه تصريف، والذي أكد أن البلاد ستصدر أول اعتمادات كربون لأنواع أخرى من المشاريع قريبًا جدًا.
اقرأ أيضاً
- أسعار النفط العالمية تتراجع أكثر من 2% وسط ارتفاع التضخم الأمريكي
- روسيا: محاولة مجموعة الدول السبع للحد من أسعار النفط تهدد بارتفاعها
- إزالة مليون جالون من التسرب النفطي الأطول عمرًا في الولايات المتحدة
- مفاجأة.. عائد صادرات النفط الروسي يتجاوز 20 مليار دولار في يونيو 2022
- «إس كيه الكورية» تستثمر 50 مليون دولار في الوقود الحيوي وإنتاج الأمونيا
- برنت أدنى مستوى 100 دولار مع استمرار ارتفاع المخزونات الأمريكية
- وكالة الطاقة الدولية ترفع توقعاتها لإنتاج النفط الروسي
- ألمانيا تقرر وقف وارداتها من الفحم والنفط الروسي بنهاية العام الجاري
- بعد زيادة أسعار البنزين.. تفاصيل رفع سعر برميل البترول اليوم
- أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2023
- رغم مخاوف الركود العالمي.. الهند تتوقع مستوى قياسيا لصادراتها في 2022
- واردات الفحم تسجل رقم قياسي بالهند وسط نقص محلي بالوقود
وذكر أن هناك بالفعل هناك 3 مشاريع تجريبية لاحتجاز وتخزين الكربون في إندونيسيا، مع عمالقة النفط والغاز مثل «BP»، و«ExxonMobil Corp» التي تدرس فرص احتجاز الكربون وتخزينه، وتبحث الحكومة عن طرق لالتقاط الكربون من الصناعات الأخرى؛ ليتم عزله بعيدًا عن الشاطئ في حقول النفط والغاز المستنفدة.