«تنمية المشروعات» يدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ببني سويف
أ.ش.أ أسواق للمعلوماتيحرص جهاز تنمية المشروعات، على المشاركة في تنفيذ خطة الدولة الطموحة نحو تطوير وتوطين الصناعات المحلية من خلال دعم أصحاب تلك المشروعات ماليًا وفنيًا، وزيادة مساهمتهم في العملية الإنتاجية باعتبارهم شركاء في النجاح ونماذج يمكن أن يحتذى بها كل من يريد أن يطرق أبواب العمل الحر.
وأشار محمود قطب، صاحب أحد أكبر المصانع المتخصصة في إنتاج المواد الغذائية بالمنطقة الصناعية في بياض العرب ببني سويف، ووفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أنه في عام 2020 سرعان ما أدرك بوادر التنمية التي تسارعت وتيرتها بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية، لافتًا إلى أنه اتخذ قراره الحاسم بترك عمله الوظيفي بإحدى الدول الخليجية والرجوع إلى مصر.
وأضاف أن ذلك القرار جاء بناء علي رغبته في الاتجاه إلي العمل الحر، مشيرًا إلى أنه كان عازمًا علي الاستثمار من خلال مشروعه ليكون مساهمًا في النهوض بالصناعة المصرية.
وأوضح أن التمويل الذي حصل عليه من الجهاز والذي بلغت قيمته ما يقرب من 3 ملايين جنيه مثل دفعة قوية ساهمت في النهوض بمشروعه، لافتًا إلى أنه استطاع أن يجني ثمار إنتاجه بعد شهرين محققًا أرباحًا مرتفعة، فضلًا عن تأكيده علي دعم الجهاز المتواصل مضيفًا أنه بدأ منذ 4 أشهر في التصدير إلى عدة دول عربية.
اقرأ أيضاً
- «التخطيط» تكشف تفاصيل نمو استثمارات الهيئات الاقتصادية
- شباب جهاز تنمية المشروعات يشاركون في المعرض الدولي بتنزانيا
- «ميدبنك» يرفع نسبة التسهيلات لشريحة الشركات الصغيرة لـ10%
- المركزي العراقي يرفع التمويل اللازم لمبادراته التنموية إلى 18 تريليون دينار
- رئيس وزراء أوكرانيا: انضمام البلاد للاتحاد الأوروبي يضمن تحقيق الأمن الغذائي
- المشاط: ارتفاع أسعار الغذاء والأسمدة يؤثر سلبًا على خطط التنمية الاقتصادية عالميًا
- الإمارات تعتزم التوسع في اتفاقيات الأفضلية التجارية ضمن «مشاريع الخمسين»
- «بنك التصدير والاستيراد السعودي» يستعرض أبرز إنجازاته في تقريره السنوي لعام 2021
- «التخطيط »و«رواد 2030» يطلقان الملتقى السنوي الثالث للشركات الناشئة.. غدًا
- بمشاركة 1300 جهة استثمارية.. انطلاق فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات»
- «تنمية المشروعات» يدعم قطاع الصناعات الكيماوية والتعبئة في المجمعات الصناعية
- منتجات شباب مصر تغزو العالم بدعم جهاز تنمية المشروعات.. تعرف على قصص حقيقية
وتابع: «أتمنى أن يقدم كل الشباب على أخذ خطوة نحو العمل الحر، موفرين على أنفسهم عناء الاغتراب خارج حدود الوطن».
واستهل عطية، حديثه عن مصنعه المتخصص في تصنيع الأفران والبوتاجازات قائلًا: «بدأت مشروعي بـ7 عمال والآن لدي 75 عاملًا مدربين على أعلى مستوى».
وأكد على أن التمويل الذي حصل عليه من جهاز تنمية المشروعات مكنه من توسع نشاطه والذي بدوره أدى إلي زيادة حجم الإنتاج، وإتاحة الكثير من فرص العمل لأبناء محافظته.
ونوه إلى أن التمويل الذي بلغت قيمته حوالي من 1,500,000 ساعده في استحداث خطوط إنتاج جديدة وشراء آلات ومعدات لتطوير مشروعه، لافتًا إلى أن دعم الجهاز كان سببًا في انتقاله من ورشته الصغيرة إلى مصنع كبير على مساحة 6000 متر.
وذكر أنه استفاد بخدمات أخرى غير التمويل تمثلت في مشاركته بالمعارض التي يقيمها الجهاز باستمرار، فضلًا عن استطاعته التسجيل في سجل الموردين الحكوميين، مؤكدًا اتساع نطاق مشروعه عبر استهدافه بالتصدير الي بعض الدول مثل نيجيريا والجزائر وغيرها.