شراكة جديدة بين قطر للطاقة وكونوكو الأمريكي لتطوير مشروع غاز طبيعي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأصبحت شركة «Conocophillips» أول عملاق أمريكي للطاقة ينضم إلى قطر لمساعدة التوسع الهائل في مجال الغاز الطبيعي في قطر، والذي جذب مزايدين عالميين حريصين على ضمان إمدادات جديدة، حيث سيستمر هذا المشروع المشترك بين كونوكو فيليبس وشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة 27 عامًا.
وبموجب الاتفاقية، تصبح قطر للطاقة وكونوكو فيليبس شريكتين في شركة مشروع مشترك تمتلك فيها قطر للطاقة حصة تبلغ 75%، بينما تمتلك كونوكو فيليبس حصة تبلغ 25%.
كما ستمتلك شركة المشروع المشترك 12.5% من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 32 مليون طن سنوي من الغاز الطبيعي المسال.
وقال وزير الطاقة سعد شريدة الكعبي، في مؤتمر صحفي عقد فيه الاتفاق، إن حصة كونوكو فيليبس من مشروع «نورث فيلد إيست» تبلغ نصف حجم شركة توتال إنرجي الفرنسية، التي تمتلك 6.25% من نصيبها، لكنها نفس حصة شركة إيني الإيطالية.
اقرأ أيضاً
- بيلاروسيا تنفي تأخر مدفوعات الغاز الطبيعي الروسية
- لهذه الأسباب .. تراجع واردات الصين من فول الصويا البرازيلية
- لاجارد تكشف مفاجأة بشأن رفع «المركزي الأوروبي» معدل الفائدة.. اعرف التفاصيل
- بنك القاهرة يرفع مساهمته في رأسمال «أفريكسم بنك» لـ115 مليون دولار
- عاجل| ألمانيا تطرح حلا لتحرير الحبوب الأوكرانية في يوليو 2022
- البنك الزراعي يستكمل ندواته التثقيفية لتمكين المرأة ضمن مبادرة «باب رزق»
- لأول مرة.. تعاون بين «فيزا» و«CIB» لإطلاق مبادرة She’s Next في مصر
- تذبذب أسعار العملات اليوم 20-6-2022 في البنك المركزي
- سعر اليورو اليوم بنهاية التعاملات في البنوك.. ثبات ملحوظ
- سعر الدولار اليوم بختام التعاملات.. استقرار في 8 البنوك
- «جنيه واحد».. سعر الذهب يتراجع بمنتصف تعاملات اليوم
- أسعار الأسماك اليوم الاثنين للمستهلك.. «الكيلو وصل لكام»
ومن المقدر أن تكلف توسعة حقل الشمال، الذي يحتوي على أكبر احتياطيات غاز طبيعي معروفة في العالم، أكثر من 28 مليار دولار، وسيشهد زيادة الإنتاج من 77 مليون طن حاليًا سنويًا إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2027.
وأضاف الكعبي، أن هناك حاجة للغاز الطبيعي المسال في قطر، لتعزيز الازدهار الاقتصادي العالمي وللمساعدة في الحماية من تغير المناخ، مضيفًا أنه من المتوقع أن تعلن قطر عن مزيد من الشركاء في الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن تمتلك الشركات الأجنبية حوالي 25% من المشروع إجمالاً.
يعتبر الغاز القطري من بين أرخص الغازات المنتجة، وقد غذى المعجزة الاقتصادية للدولة الخليجية على مدى العقود الأربعة الماضية.