شركة «نفط الكويت» تبرئ نفسها من زلزال 4 يونيو
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتقالت شركة نفط الكويت إنها لا تستخدم تقنية التكسير الهيدروليكي في عمليات زيادة الإنتاج في حقولها، إلا في حالات محدودة جدا، وتحديدا في الخزانات قليلة النفاذية، في حين تتبع أفضل الممارسات العالمية بالصناعة النفطية، لضخ كميات محددة ومحسوبة من المياه للمحافظة على ضغط المكامن.
وأوضحت نفط الكويت في بيان، اليوم الاثنين، أن الدراسة التي أجرتها على الهزة الأرضية التي تعرضت لها البلاد مؤخرا -بعد توافر المعلومات الأولية والبيانات المتاحة بواسطة مجموعة من خبراء الجيوفيزياء والجيولوجيا لدى الشركة- توصلت الى أن الأسباب الرئيسية لحدوث الزلازل تعود للحركات (التكتونية) التي تحدث في باطن الأرض وعلى أعماق مختلفة.
وأشارت نفط الكويت إلى ان هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية (يو إس جي إس)، حددت الزلازل التي تحدث على عمق يصل إلى 50 كيلومترا بأنها ضحلة، أما الزلازل ذات الأعماق من 300 كيلومتر وحتى 700 كيلومتر فهي عميقة؛ إذ ينتج عن تحرك الطبقات وتصادمها في باطن الأرض موجات سيزمية تصل الى سطح الأرض فتسبب هزات وارتجاجات.
ولفتت الى أن هناك عدة تقارير أشارت الى حدوث هزة أرضية في إيران، في نفس توقيت الهزة الأرضية، التي حدثت بالكويت وبنفس القوة تقريبا وعلى بعد 400 كيلومتر.
اقرأ أيضاً
- عاجل| مدبولي يكشف أسباب إطلاق مصر لوثيقة سياسة ملكية الدولة
- انخفاض أسعار الذرة في مستهل تعاملات اليوم ببورصة شيكاغو
- عقود القمح تفتتح تعاملات شيكاغو الأسبوعية على انخفاض
- تراجع حاد في العقود الآجلة لبذرة الصويا بمستهل تعاملات شيكاغو
- بـ 6.50 سنت... قهوة أرابيكا تواصل هبوطها بمستهل تعاملات نيويورك الأسبوعية
- إندونيسيا ترفع مخصصات دعم تصدير منتجات زيت النخيل إلى 2.25 مليون طن
- توقعات بتراجع المحصول الأوكراني من الحبوب الزراعية لعام 2022
- البنك العربي الأفريقي يخطط لزيادة تمويلات «الصغيرة والمتوسطة» لـ3 مليارات جنيه
- ارتفاع حجم ودائع عملاء بنك القاهرة لـ205.8 مليار جنيه بنهاية مارس 2022
- أسعار الأسماك اليوم الاثنين للمستهلك.. «الكيلو وصل لكام»
- أسعار الخضروات اليوم الاثنين للمستهلك تحافظ على ثباتها
- ثبات أسعار الفاكهة الاثنين للمستهلك.. باستثناء الخوخ والليمون
وبينت أن الهزات الارضية التي تحدث في هذه المنطقة ترجع أسبابها إلى الحركات التكتونية، وتصادم الصفيحة التكتونية العربية مع الصفيحة التكتونية الايوراسيه، ما يرجح افتراضية أن يكون السبب ذاته وراء حدوث الزلزال الأخير بالكويت.
وذكرت ان ما تداولته وسائل الإعلام فور حدوث الهزة الأرضية من تفسيرات عديدة محتملة لأسباب حدوث الزلازل، ومنها التكسير الهيدروليكي خلال إنتاج النفط في حقل برقان، ينافي الحقيقة، مبينة أن هذه التقنية غير مستخدمة إطلاقا في عمليات الإنتاج بهذا الحقل.
وأفادت أن أعماق الخزانات المنتجة للنفط في حقل برقان تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومتر، وهو مالا يتوافق مع افتراضية حدوث الهزة الأرضية، بسبب عمليات الإنتاج مضيفة أن عمق الهزة تم تحديده بعمق يصل إلى 5 كيلومترات.
وأوضحت أن إنتاج النفط في حقل برقان مستمر منذ أكثر من 75 عاما، ولم تسجل خلال تلك الفترة أي هزات أرضية بهذه المنطقة بنفس القوة، إلى جانب حرص شركة نفط الكويت على استخدام أحدث التقنيات العالمية في مراحل الإنتاج المختلفة، وبأعلى درجات الأمن والسلامة.
وأكدت نفط الكويت اهتمامها بالدراسة العلمية والمتخصصة للهزات الأرضية وأسبابها، باستخدام جميع بيانات ونتائج عمليات الحفر، والإنتاج والمعلومات المتاحة من الشبكة الوطنية لرصد الزلازل والخبرات العلمية والإمكانات التقنية المتوفرة لدى الشركة، إضافة لحرصها على سلامة المواطنين والمقيمين بالدرجة الأولى في مراحل الاستكشاف والإنتاج.
يذكر أن الكويت تعرضت فجر يوم السبت الـرابع من يونيو الجاري لهزة أرضية بقوة بلغت 5 درجات على مقياس ريختر جنوب غرب مدينة الأحمدي في حقل برقان، وعلى عمق بلغ 5 كيلومترات، وفق ما أعلنته الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل التابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية.