عقود زيت النخيل الماليزي تستقر مع استعداد إندونيسيا لتسريع الصادرات
وسام سمير أسواق للمعلوماتأغلقت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي، اليوم الاثنين، عند أدنى مستوى لها في أكثر من 10 أسابيع، لتواصلت الخسائر للجلسة الرابعة على التوالي، متأثرة بضعف الخام ومع إحراز إندونيسيا تقدمًا في خططها لتسريع الصادرات.
واستقر عقد زيت النخيل القياسي لتسليم يونيو عند 1570 دولارًا للطن، بعدما تراجع 40 دولارًا بالجلسة الصباحية.
وعكست إندونيسيا، أكبر مصدر لزيت النخيل في العالم، مرة أخرى سياستها التصديرية، متطلعة إلى تسريع الشحنات بعد أسابيع فقط من إنهاء حظر تصدير استمر 3 أسابيع؛ بهدف الحفاظ على الإمدادات المحلية.
قال مسؤول بوزارة التجارة، لرويترز، إن الدولة أصدرت تصاريح تصدير لـ1.16 مليون طن من منتجات زيت النخيل في إطار برنامج لتسريع الشحنات.
وفي غضون ذلك، أكد محللون، أن ماليزيا ستشهد تباطؤًا في الصادرات في يونيو ومخزونات أعلى مع تحول التدفقات التجارية إلى إندونيسيا، على الرغم من أن جاكرتا قد لا تزال تسيطر على أحجام الشحن؛ لأنها تسعى لتأمين إمدادات زيت الطهي المحلية.
أظهرت بيانات من مجلس زيت النخيل الماليزي «MPOB» يوم الجمعة الماضي، تقلص مخزونات ماليزيا في نهاية مايو مع ارتفاع الصادرات إلى ذروة 5 أشهر، في حين انخفض الإنتاج أقل من المتوقع وسط نقص العمالة لفترات طويلة.