انفراجة جديدة في أزمة صادرات الحبوب الزراعية الأوكرانية.. اعرف التفاصيل
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال دميترو سينيك، نائب وزير الخارجية الأوكراني في كييف، اليوم الأحد، أن بلاده شيدت طريقين عبر بولندا ورومانيا؛ لتصدير الحبوب وتجنب أزمة غذاء عالمية، كما تجري محادثات مع دول البلطيق لإضافة ممر ثالث للصادرات الغذائية، رغم الاختناقات التي أبطأت سلاسل التوريد.
وقال سينيك، وفقًا لرويترز، إن الأمن الغذائي العالمي في خطر؛ لأن الغزو الروسي لأوكرانيا أوقف صادرات الحبوب في البحر الأسود في كييف، مما تسبب في نقص واسع النطاق وارتفاع الأسعار.
وتعد أوكرانيا رابع أكبر مصدر للحبوب في العالم، مؤكدة أنها تمتلك حوالي 30 مليون طن من الحبوب التي تحاول تصديرها عبر الطرق والنهر والسكك الحديدية.
وأضاف سينيك، على هامش قمة الأمن الآسيوية في سنغافورة، أن تلك الطرق ليست مثالية؛ لأنها تخلق بعض الاختناقات، لكننا نبذل قصارى جهدنا لتطوير تلك الطرق في الوقت الحالي، حيث يعمل نظام السكك الحديدية الأوكراني على مقياس مختلف عن الجيران الأوروبيين مثل بولندا، لذلك يجب نقل الحبوب إلى قطارات مختلفة على الحدود، حيث لا يوجد العديد من مرافق النقل أو التخزين.
اقرأ أيضاً
- وزير الدفاع الماليزي: انعدام الأمن الغذائي يُفاقم النزاعات بين الدول
- «جامع»: وزراء التجارة الأفارقة يتبنون مقترح مصر الخاص بتحديات الأمن الغذائي
- رغم الحرب.. صادرات الحبوب الأوكرانية تقترب من 2 مليون طن شهريًا
- الصين تحصد أكثر من نصف القمح الشتوي
- زيادة أرباح شركة مطاحن الدقيق في أكبر اقتصاد أفريقي بنسبة 11%
- إسبانيا تتعهد بالدفاع عن مصالحها بعد قرار الجزائر بتعليق التعاملات التجارية
- أزمة جديدة تهدد إمدادات الحبوب الزراعية عالميًا.. اعرف القصة؟
- أوكرانيا: ملايين الأشخاص قد يموتون جوعًا لهذا السبب
- الغزو الروسي لأوكرانيا يسبب ضررًا لأكثر من 100 شركة
- مايكروسوفت تعلن عن تقليص أعمالها بموسكو في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا
- الولايات المتحدة تبحث حل أزمة الحبوب الأوكرانية بهذه الطريقة
- هل تمتلك تركيا القوة الكافية لحماية صادرات الحبوب الأوكرانية؟ مسئول أوكراني يجيب
وتتضمن عملية إعادة توجيه الحبوب إلى رومانيا النقل بالسكك الحديدية إلى المواني على نهر الدانوب، وتحميل البضائع على الصنادل للإبحار نحو ميناء كونستانتا، وهي عملية معقدة ومكلفة.
وتلقي موسكو اللوم على العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، والألغام البحرية التي نصبتها أوكرانيا، في انخفاض صادرات الغذاء وارتفاع الأسعار العالمية.