خبير: هناك فرص استثمارية ذهبية في القطاع العقاري رغم التحديات
مي عبد الناصر أسواق للمعلوماتقال الدكتور عبد الرحمن خليل، الخبير العقاري، إن القطاع العقاري يستحوذ على 65% من إقبال العملاء للاستثمار به مقارنة بباقي الأوعية الادخارية، وهو ما تأكد خلال الفترة الأخيرة بعد إقبال العملاء على الاستثمار في العقار مقارنة بالأوعية الأخرى.
وأكد خليل، في بيان له اليوم الاثنين، أن تملك العقار هو جزء أساسي من ثقافة الشعب المصري، وقد اعتاد المواطن على شراء العقار وخاصة خلال أوقات الأزمات، فالعقار يظل مخزنًا آمنًا للقيمة، فإما أنه يتعرض للثبات أو الارتفاع ولكنه لا ينخفض.
وأشار إلى أن هناك طلبًا حقيقيًا وقويًا على العقار في مصر، فهناك احتياج لمنتج عقاري بنحو مليون وحدة سكنية سنويًا.
ولفت إلى أن هناك بعض الشركات التي ليس لديها خبرة كافية أو ملاءة مالية كافية أو كوادر بشرية تمكنها من تنفيذ المشروعات التي تم تسويقها للعملاء، أو توسعت في تقديم وعود للعملاء لن يمكنها الوفاء بها، ولكن هذه نسبة محدودة من الشركات، ولكن الأغلبية الأكبر من السوق العقاري هي شركات قوية ولها خبرة وسابقة أعمال قوية.
اقرأ أيضاً
- مليارا درهم تصرفات عقارات دبي اليوم
- ارتفاع حجم التداول العقاري بالأردن 29% خلال الثلث الأول من 2022
- تصرفات عقارات دبي تتجاوز مليار درهم في يوم واحد.. إليك خريطة رواجها
- عواد: زيادة 20% لأسعار العقارات وتراجع الطلب خلال الفترة المقبلة بسبب التضخم
- لمواجهة التضخم وزيادة الأسعار.. المطورون يطالبون الدولة بـ3 إجراءات تعرف عليها
- ماروتا للتطوير العقاري تضع خطة لزيادة المبيعات وتشارك في معارض دولية خلال 2022
- الأزمة الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها على سوق مواد البناء المصري
- وزير الإسكان يُشدّد على ضرورة الاهتمام بشركات المقاولات وتطويرها
- أسعار المنازل البريطانية تنمو بأسرع وتيرة سنوية في فبراير
- تعرف على شروط مد فترة حق الانتفاع على العقارات المخصصة للمشروعات الصغيرة
- الرهن العقاري الأمريكي يتراجع للأسبوع الثاني مع تقلبات الأسواق
- 1.6 مليار درهم تصرفات عقارات دبي
وذكر أنه لا يوجد أحد بمعزل عن تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، ولكن الشركات التي لديها خبرة وملاءة مالية تستطيع مواجهة هذه الأزمة بأقل الخسائر أو بدون خسائر تذكر، ولكن الشركات غير الجادة أو التي ليس لديها خبرة كافة، فإنها تنهار في ظل هذه التحديات ولا يمكنها الاستمرار.
وأضاف أن هناك تنوعًا في الأوعية الادخارية التي يتجه إليها العملاء لاستثمار أموالهم، ولكن يظل العقار مستحوذًا على النسبة الأكبر من إقبال العملاء للاستثمار به؛ نظرًا لقدرته على حفظ قيمة أموال العميل، كما أن الشركات ذات المصداقية وسابقة الأعمال القوية هي التي تستحوذ على إقبال العملاء.
وتابع أنه هناك حاجة لتوفير تمويل عقاري للوحدات التي لا تزال تحت الإنشاء، وهو ما يساهم في رفع العبء التمويلي عن المطور العقاري للعملاء، كما أنه يسهم في تقليل الفجوة بين القدرة الشرائية للعملاء وأسعار البيع.
وأوضح أن مؤشر الطلب يتجه نحو المطور الذي يستحوذ على ثقة العملاء، ولديه سابقة أعمال قوية وملاءة مالية وخبرة تمكنه من مواجهة التحديات، لافتًا إلى أنه خلال الأزمات تظهر الفرص الاستثمارية للعملاء الباحثين عنها والتي لا تتكرر كثيرًا.