كندا تطرد شركات الـ5G الصينية من البلاد.. وأزمة دبلوماسية بين البلدين
سامح الشريف أسواق للمعلوماتبدأ العالم في التسابق المحموم على امتلاك شبكة 5G لمميزاتها وسرعتها المهولة عن شبكة 4G، وتعد الصين وشركة هواوي ذراعها التكنولوجية هي المالكة لهذه التقنية وتركيبها على مستوى العالم.
في عهد ترامب والتوترات الشديدة بينه وبين معظم أقطاب العالم ومنها الصين حظر تركيب شبكة 5G في أمريكا بل وحث الدول المحالفة له على مقاطعة الشركات الصينية التي تعمل في هذا المجال لأسباب تتعلق بالتجسس والخصوصية وخوفه من مشاركة الصين لهذه المعلومات.
واستجابت كندا أخيرا لنداءات أمريكا ووبعد سنوات من التردد، قررت حظر المجموعتين هواوي و“زد تي إي“ من عقود شبكتها للجيل الخامس.
وقال وزير الصناعة فرانسوا فيليب شامباني: ”يأتي ذلك بعد مراجعة كاملة أجرتها أجهزتنا الأمنية وبالتشاور مع أقرب حلفائنا“.
اقرأ أيضاً
- 12 معلومة عن جسر الصداقة المصرية الصينية بالعاصمة الإدارية
- هيونداي تستثمر 5 مليارات دولار في أمريكا حتى 2025
- روساتوم: بدء صب «الخرسانة الأولى» بموقع وحدة الطاقة الرابعة لمحطة «سويدابو» النووية
- إيلون ماسك يتراجع عن قراره ويكمل إجراءات شراء تويتر.. تفاصيل
- سعر ومواصفات هاتف Honor 70 Pro.. تحفة هواوي الجديدة
- أبل تستولي على أموال مستخدميها بدون علمهم.. احذر من هذا
- تجارة الصين تنمو بنسبة 73%مع الدول على طول الحزام والطريق
- تراجع صادرات الصين من الألومنيوم في أبريل الماضي
- الكاميرون توقع صفقة ضخمة لتعدين الحديد مع شركة صينية
- مخزون النحاس في الأسواق الصينية يتراجع بـ6900 طن في أسبوع
- الصين تخفض سعر الفائدة على قروض الرهون العقارية إلى 4.45%
- الولايات المتحدة تتهم روسيا باحتجاز الحبوب الغذائية كرهائن و استخدام الغذاء كسلاح
وكرد على هذا الحظر انتقدت بكين، قرار كندا ”الذي لا أساس له“ باستبعاد عملاقتي الاتصالات الصينيتين هواوي و“زد تي إي“، عن إنشاء شبكة اتصالات الجيل الخامس 5G، باسم الأمن القومي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين للصحافة، إن ”الصين تعارض بشدة“ هذا القرار.
وأكد أن بلاده ستتخذ ”جميع الإجراءات اللازمة“ لحماية الشركات الصينية، دون أن يحدد ماهية هذه الإجراءات.
واستبعدت كندا هواوي من المشاركة في المناقصات الحكومية لمعدات الشبكة الأساسية، مثل أجهزة التوجيه.
وأرجأت الحكومة الكندية هذا القرار بسبب التوترات الدبلوماسية مع بكين في السنوات الأخيرة.
وقال وزير الصناعة الكندي فرانسوا فيليب شامباني في مؤتمر صحفي: ”نعلن عزمنا على حظر منتجات وخدمات هواوي وزي تي إي في أنظمة الاتصالات الكندية“.
وأضاف شامباني: ”يأتي ذلك بعد مراجعة كاملة أجرتها أجهزتنا الأمنية وبالتشاور مع أقرب حلفائنا“.
وقال وزير الأمن العام ماركو مينديسينو، إن ابتكار الجيل الخامس ”يمثل فرصة كبيرة للمنافسة والنمو“ لكنه ”ينطوي أيضا على مخاطر“.
وأضاف في مؤتمر صحفي: ”هناك الكثير من الجهات المعادية المستعدة لاستغلال نقاط الضعف“ في شبكات الاتصالات.
وكانت الولايات المتحدة قد استبعدت هواوي من مشاريع شبكة الجيل الخامس على أراضيها، مشيرة إلى مخاطر تجسس أو تخريب للشبكات الغربية، وهو ما تنفيه شركة الاتصالات الصينية العملاقة.
وحذا حلفاء آخرون حذو الولايات المتحدة، بينهم المملكة المتحدة واليابان وأستراليا والسويد.
وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين كندا والصين في نهاية العام 2018 مع اعتقال المديرة المالية لشركة هواوي في فانكوفر منغ وانزهو.
وكان ذلك بمثابة بداية لأزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين مع احتجاز الصين مواطنَين كنديين.
وبعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الإجراءات، أطلق سراح منغ وانزهو أخيرا في نهاية أيلول/ سبتمبر 2021 وعادت إلى الصين، كما أطلِق سراح الكنديَين.
وفي أول ظهور إعلامي كبير لها في الصين منذ إطلاق سراحها، قالت وانزهور يوم 28 مارس الماضي، إنها ”مسرورة“ بحضور الإعلان عن نتائج المجموعة ”بعد أربع سنوات“ من مشاركتها الأخيرة.
توجو تحصل على إنترنت 5G بسرعة 1 جيجا بايت في الثانية
تم توصيل كابل الإنترنت تحت سطح البحر Equiano، وهو جزء من برنامج جوجل الذي تبلغ تكلفته مليار دولار لبناء القدرات الرقمية في القارة، بالدولة التي يبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة.
ومن المفترض أن يخدم الكابل نيجيريا وناميبيا وجنوب إفريقيا في وقت لاحق من هذا العام. كما يربط إفريقيا بأوروبا عبر البرتغال.
كما من المتوقع أن يساعد الكابل الجديد توجو في مضاعفة سرعات الإنترنت بحلول عام 2025. إضافة إلى خفض أسعار الإنترنت بنحو 14 في المئة، وذلك وفقًا لبحث من Africa Practice و Genesis Analytics بتكليف من جوجل.
هواتف الـ5G تغزو العالم
تتمثل أهم أسباب تزايد استخدام الهواتف الذكية 5G خلال الشهر الأول من العام بسبب رغبة الشركات في تطوير هواتفها ووصولها إلى المستخدمين بتقنيات 5G ورغبة المستخدمين الشديدة في تجربة هذه التقنية الجديدة التي ستنقل مستقبل الهواتف الذكية إلى أعلى ما يمكن من الرفاهية، مما حقق هذا النمو.