واردات زيت النخيل الهندية لم تتأثر برفع الحظر الإندونيسي
وسام سمير أسواق للمعلوماتتوقع الخبراء عدم ارتفاع واردات الهند من زيت النخيل بشكل كبير في شهر يونيو المقبل، رغم قرار إندونيسيا برفع الحظر المفروض على الشحنات الخارجية؛ لأن ارتفاع أسعار زيت النخيل جعل زيت الصويا المنافس أكثر جاذبية لمصافي التكرير.
ويؤثر انخفاض واردات الهند، أكبر مشتر لزيت النخيل في العالم، على معدلها الطبيعي في أسعار زيت النخيل الماليزي، لكنها قد ترفع شحنات زيت الصويا من الأرجنتين والبرازيل والولايات المتحدة، مما يدعم أسعار زيت الصويا في بورصة شيكاغو، بحسب رويترز.
أشارت توقعات المحللون إلى انخفاض واردات الهند من زيت النخيل في مايو إلى نحو 500 ألف طن، مقابل 572.508 طن قبل شهر، في حين ارتفعت تقديرات واردات الهند من زيت النخيل إلى 550 ألف طن في يونيو، مقابل 700 ألف طن تستورده شهريًا في المتوسط.
وقال سانديب باجوريا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «Sunvin Group»، الشركة استشارية للسمسرة والزيوت النباتية: «الهنود لا يسارعون إلى الشراء، حيث قفزت الأسعار بسبب قيود التصدير الإندونيسية».
وأعلنت إندونيسيا، أنها ستعيد فرض متطلبات مبيعات محلية على زيت النخيل، بعد يوم من إلغاء أكبر منتج لزيت الطعام في العالم حظرًا على التصدير.
قال متعاملون، إن علاوة زيت الصويا على زيت النخيل للمشترين في الهند تقلصت إلى 70 دولارًا فقط للطن، كما تم عرض زيت النخيل الخام في الهند بحوالي 1750 دولارًا للطن، بما في ذلك التكلفة والتأمين والشحن لشحنات يونيو، مقارنة بـ1820 دولارًا لزيت فول الصويا الخام.
وقبل شهر، كان يتم تداول زيت النخيل بخصم يزيد عن 150 دولارًا للطن على زيت الصويا.