وزيرة التخطيط تستعرض خطة التنمية المستدامة للعام المالي 2022/2023
باسم هيكل أسواق للمعلوماتاستعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الإثنين، الملامح الرئيسية لخطة التنمية المستدامة للعام المالي القادم 2022/2023، أمام مجلس النواب.
وقالت السعيد، إن الخطة تمت صياغة توجهاتها ومستهدفاتها وبرامجِها التنموية بالتنسيق والتعاون مع كل الوزارات والهيئات والجهات المعنية، ومن خلال حوار ونهج تشاركي تحرص عليه الحكومة دائمًا في وضع خطط وبرامج التنمية بآجالِها الـمُختلفة.
وأوضحت أن ذلك يتم استنادًا إلى مؤشرات أداء الاقتصاد المصري خلال النصف الثاني من عام 2021، والربع الأول من عام 2022، والرؤى حول الانعكاسات المتوقعة للأزمات العالمية والأحداث الجيوسياسية الراهنة.
السعيد تستعرض تداعيات الأزمة الحالية على الاقتصاد العالمي وتبعاتها على الاقتصاد المصري
وتطرقت السعيد بالحديث حول تداعيات الأزمة الحالية على الاقتصاد العالمي وتبعاتها على الاقتصاد المصري، مشيرة إلى تسبب الأزمة في نقص ملحوظ في المَعروضِ الدولي من السلع في الأسواق الدولية في ظل توقف أو عدم انتظام سلاسل الإمداد العالمية، بما ترتب على ذلك من ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار الزيت الخام والغاز الطبيعي والسلع الزراعيّة الاستراتيجية، فضلًا عن ارتفاع أسعار المعادن الأساسية التي تدخل في كثير من الصناعات، مما أثر سلبًا على حجم الـمعاملات التجارية الدولية، وعلى دوران عجلة الإنتاج الصناعي في العديد من الدول.
اقرأ أيضاً
- بيل جيتس: التضخم وأسعار الفائدة في الغرب ستقود العالم نحو تباطؤ اقتصادي
- مستشار وزير التموين: وقف تعاملات الذهب غير وارد وغير دستوري
- بعد رفع الفائدة الأمريكية.. ما مصير الاقتصاد المصري؟ تقرير
- رغم الأزمة الاقتصادية.. ارتفاع مؤشر التجارة العالمية بأكثر من 2% خلال أبريل
- صراع بين الدولار والذهب.. أيهما ينقذ الاقتصاد المصري من عثرته؟
- «المالية» : الاقتصاد المصري أكثر مرونة في مواجهة التحديات العالمية
- معلومات الوزراء: الاقتصاد المصري حقق فائضًا أوليًا العام المالي 2021/2020
- فيتنام واليابان تبحثان سبل تعزيز العلاقات التجارية بينهما
- «التخطيط» تعقد حدثًا جانبيًا بعنوان «طرق دعم تمويل التنمية المستدامة»
- «وزيرة التخطيط» تستعرض تجربة مصر في الإصلاح الاقتصادي بمنتدى جامعة هارفارد
- وزيرة التخطيط تشارك بالنسخة الـ7 لمؤتمر تمويل التنمية 2022 بالأمم المتحدة
- تفاصيل مباحثات وزير المالية ومدير عام صندوق النقد الدولي لاحتواء التحديات العالمية
وأشارت إلى اضطراب في أسواق المال الدولية في ظِل تراجع المؤشرات الرئيسة للتداول ورأس المال السوقي، كذا الاتجاه الانكماشي لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وتفضيلها للملاذاتِ الآمنة، والتوظيف الداخلي في الدولةِ الأم.
واستعرضت السعيد عددًا من المؤشرات الكمية التي تم رصدها وفقًا لتقديرات المُؤسّسات الدولية ووكالات التصنيف الائتماني الدولي، والتي تفيد بتوقع تراجع معدل نمو الاقتصاد العالمي من 5.9% عام 2021 إلى 4.4% عام 2022 وفي بعض التقديرات إلى 3.6%، ثم إلى 3.2% عام 2023، وكذلك توقّعْ تصاعد معدل التضخم العالمي إلى 6.2% عام 2022 بعد أن كان قاصرًا على 4.4% في عام 2021، و2.8% فقط في عام 2020.
وفيما يتعلق بمعدلات البطالة، أوضحت وزيرة التخطيط أن تقديرات المُنظمات الدولية تشير إلى أنها ستكون في حدود 6%، وذلك قبل وقوع الأزمة الروسية الأوكرانية، ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة بنحو نقطتينِ مئويتين على الأقل ليسجل 8% في عام 2022.
وأكدت السعيد أن الخطة حرصت على مراعاة تبعات التطوّرات والمستجدات العالمية ، مع إبراز أهمية الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة الـمصرية من أجل التحوط من نقص الإمدادات الدولية من السلع الأساسية، ولاحتواء التضخم وتداعياته الاجتماعية من خلال تنويع مصادر الإمداد والتوسع في إبرام عقود آجلة مع شركاء التجارة، فضًلً عن تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لدعم الفئات الاجتماعية الأَكثر تَضررًا.