ميرسك للشحن تنفذ آخر عملياتها في روسيا
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقالت شركة الشحن ميرسك (MAERSKb.CO)، اليوم الأربعاء، إنها نفذت آخر عملية شحن إلى ميناء روسي، الإثنين الماضي، تنفيذا لقرارها بالانسحاب الكامل من البلاد، لكن ما تزال لديها 20 ألف حاوية عالقة في روسيا.
وأكدت الشركة على لسان المتحدثين باسمها، مارس الماضي، أنها ستبيع جميع أصولها في روسيا، بما في ذلك حصتها البالغة 30.75% في شركة جلوبال بورتس إنفستمنتس المشغلة للموانئ الروسية، والتي من بين مساهميها الشركة النووية الروسية الحكومية روساتوم، ورجل الأعمال الروسي سيرجي شيسكاريف.
كما أضافت الشركة، التي يُنظر إليها غالباً على أنها مقياس للتجارة العالمية، أن الزيادة في طلب المستهلكين، والازدحام المرتبط بالوباء في الموانئ الرئيسية، ومؤخراً إغلاق المجال الجوي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير، أدى إلى تباطؤ شحنات الحاويات ودفع إلى الارتفاع في أسعار الشحن.
وكشفت الشركة في بيان أرباح الربع الأول، أن هناك تحديات أخرى تنشأ من عمليات الإغلاق الجارية للجائحة في الصين، رغم أن التأثير في الربع الأول محدود، فقد يؤدي إلى تفاقم بيئة الازدحام في باقي العام مع تطور الوضع.
اقرأ أيضاً
- لتعويض نقص الإمدادات.. أوروبا تلجأ إلى خام أبوظبي كبديل للنفط الروسي
- مندوب مصر بجنيف يستعرض جهود الحكومة للتخفيف من تداعيات أزمة الغذاء العالمية
- توقعات بانخفاض حجم التجارة السلعية العالمية إلى 3% خلال العام الجاري
- «WTO»: الحرب في أوكرانيا تخفض نمو التجارة عالميًا إلى النصف
- الصين تضاعف صادرتها من الألومنيوم في ظل التراجع الغربي
- «ميرسك» تعلن تعليق جميع أنشطتها في روسيا
- الدوما الروسي يسعى للخروج من منظمة التجارة العالمية
- «جامع»: هكذا تستفيد مصر من برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية
- قناة السويس تسجل عبور 1713 سفينة خلال شهر فبراير
- غزو روسيا لأوكرانيا تهديد خطير لتدفق التجارة العالمية
- الأمم المتحدة: نمو التجارة العالمية 25% في 2021
- الموانئ الروسية تخفض حجم شحنات الحبوب بنسبة 38.7% خلال يناير
وأكدت أرقام الربع الأول المتفائلة التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي بالإضافة إلى توقعاتها، أن النمو في الطلب العالمي على الحاويات سيتباطأ هذا العام إلى ما بين -1% وأكثر من 1%، مقارنة بالتوقعات السابقة بنمو بين -4 و2%.
قالت شركة Maersk، وهي واحدة من أكبر شركات شحن الحاويات في العالم بحصة سوقية تبلغ حوالي 17%، أنه في حين أن المستهلكين أنفقوا المزيد على السلع أثناء الوباء بدلاً من الخدمات مثل المطاعم والسفر، فإن ذلك يتغير، وقد يؤدي الارتفاع الحاد في أسعار بعض السلع إلى تعديل خطط الإنفاق الخاصة بهم.