خبير روسي يحذر من أزمة غذاء عالمية بحلول الخريف
وسام سمير أسواق للمعلوماتحذر لازار بادالوف، خبير بالجامعة المالية التابعة للاتحاد الروسي، من أن العالم قد يواجه نقصًا في الغذاء بحلول الخريف، عندما يُضاف نقص محاصيل الحبوب في الأسواق إلى التكلفة المرتفعة لموارد الطاقة.
أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 فبراير، لتفرض بعدها دول أوروبا والولايات المتحدة عقوبات ضد موسكو، بما في ذلك ضد القطاع المالي في البلاد، وتوريد السلع الاستهلاكية والمعدات، ووقف عدد من الشركات الغربية أنشطتها في الاتحاد الروسي.
العقوبات على موسكو
أوضح بادالوف، أن العقوبات ضد روسيا لا تضر فقط بها، بل تضر أيضًا بالدول الأوروبية نفسها، فضلاً عن دول أفريقيا والشرق الأوسط.
وتابع: "الآن يحاول العديد من السياسيين في الغرب شرح مشاكل اقتصاداتهم مع الوضع في أوكرانيا وليس مع العقوبات ضد الاتحاد الروسي، وإلا فسيضطرون إلى الاعتراف بذنبهم في المشاكل التي نشأت".
اقرأ أيضاً
- نائب وزير الاقتصاد الأوكراني: استمرار الحرب يسبب أزمة غذاء في أفريقيا - فيديو
- عاجل | روسيا تعترض طريق سفينة قمح أوكراني في طريقها للقاهرة
- روسيا تخفي بيانات إنتاج النفط الشهرية وسط توقعات بالانخفاض
- أوروبا تدرس عقوبات جديدة بينما روسيا تواصل إمداد الغاز
- فرنسا تؤكد التعريفة الجمركية أكثر كفاءة من الحظر الكامل للنفط الروسي
- بلجيكا تطالب بمزيد من العقوبات على موسكو
- شركة كندية تضغط على البرازيل للحصول على تصريح منجم البوتاس في أمازون
- هبوط أسعار زيت عباد الشمس الروسي وسط ضعف الطلب
- «WTO»: الحرب في أوكرانيا تخفض نمو التجارة عالميًا إلى النصف
- انخفاض أسعار تصدير القمح والشعير الروسي
- أكثر من 20 ولاية في أوكرانيا تبدأ حملة الزراعة الربيعية
- ارتفاع أسعار القمح الأمريكي عقب بيانات التصدير الأوكرانية
وأضاف بادالوف: "أن الضربة الرئيسية سقطت على سوق النفط والغاز، فالأسعار تبلغ قيمًا إن لم تكن تاريخية فهي تصل إلى الذروة، وهذا حدث في ظروف لم يكن هناك انخفاض كبير في إمدادات النفط والغاز للأسواق العالمية".
أزمة غذاء عالمية
أوضح الخبير بالجامعة المالية التابعة للاتحاد الروسي، أن زيادة تكلفة موارد الطاقة تؤثر بالدرجة الأولى على صناعة المواد الغذائية، قد يحدث نقص حقيقي في الغذاء في العالم بحلول الخريف، عندما يضاف نقص محاصيل الحبوب في الأسواق العالمية إلى ارتفاع تكلفة الوقود، ويعتقد الخبير أن البلدان النامية في أوروبا والدول الفقيرة في إفريقيا ستواجه أصعب الأوقات.
وأشار إلى أن دولًا مثل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة ستكون قادرة على دعم اقتصاداتها ومنع الأزمة من التطور، لكن اليونان وإيطاليا وقبرص وإسبانيا، في أحسن الأحوال، ستكون قادرة على إنقاذ الوضع من خلال تراكم الديون، كما أوروبا تعرف جيدًا ما هي أزمة الديون، على حد وصفه.