فرنسا تؤكد التعريفة الجمركية أكثر كفاءة من الحظر الكامل للنفط الروسي
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتقال مجلس التحليل الاقتصادي الفرنسي، اليوم الاثنين، إن فرض رسوم جمركية ضخمة على واردات الطاقة الروسية على مستوى الاتحاد الأوروبي قد يكون أكثر كفاءة من فرض حظر تام.
أثار اكتشاف سقوط قتلى مدنيين في أوكرانيا، بعد انسحاب القوات الروسية مؤخرًا، دعوات جديدة لتشديد العقوبات على روسيا، وفقا لرويترز.
ذكر مجلس أناليز إيكونوميك، الملحق بمكتب رئيس الوزراء الفرنسي، في حين أن الحظر الكامل سيكون "قابلاً للإدارة" بالنسبة لاقتصادات الاتحاد الأوروبي، فإن التكلفة ستتفاوت على نطاق واسع، حيث تصاب ليتوانيا، وبلغاريا ، وسلوفاكيا، وفنلندا، وجمهورية التشيك بالضربة الأصعب.
وأوضح المجلس أنه "يمكن أن تسمح (التعريفة) للدول الصغيرة ولكن الأكثر تعرضًا، بالاستمرار في الوصول إلى بعض واردات الغاز الروسي، بينما تجف الواردات إلى الدول الأكبر والأقل تعرضًا، والتي تكون أكثر قدرة على الاستعاضة عن الواردات الروسية".
اقرأ أيضاً
- بلجيكا تطالب بمزيد من العقوبات على موسكو
- شركة كندية تضغط على البرازيل للحصول على تصريح منجم البوتاس في أمازون
- «WTO»: الحرب في أوكرانيا تخفض نمو التجارة عالميًا إلى النصف
- أكثر من 20 ولاية في أوكرانيا تبدأ حملة الزراعة الربيعية
- ارتفاع أسعار القمح الأمريكي عقب بيانات التصدير الأوكرانية
- أستراليا تجني أرباحًا قياسية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية
- تونس تسعى لاستعادة مكانتها بين منتجي الفوسفات عالميا
- سلوفاكيا تخضع للروبل من أجل الغاز الروسي
- ألمانيا تدعو أوروبا لوقف حظر استيراد الغاز الروسي
- «الدولية للطاقة الذرية» تجتمع مع وفد روسي في مدينة كالينينجراد.. اعرف التفاصيل
- 29 مليار دولار احتياطي أوكرانيا من الذهب والعملات الأجنبية
- اجتماع بين مجموعة الاتصال العربية لبحث الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
على سبيل المثال، يمكن أن تقلل التعريفة الجمركية بنسبة 40% من التأثير على البلدان الأكثر تعرضًا لواردات الطاقة الروسية إلى ما بين ربع وثلث تأثير الحظر التام.
توقع المجلس الاقتصادي الفرنسي، أن فرض حظر كامل على الطاقة يمكن أن يتسبب في المتوسط في خسارة الدخل القومي الإجمالي بنسبة 0.2-0.3%، مقابل 100 يورو (110 دولارات) لكل شخص بالغ.
في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، يمكن أن تتراوح الضربة على الدخل القومي الإجمالي من 0.3% إلى 3%، على حد قول المجلس.
أما فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في الكتلة، فستكون من بين الدول الأقل تأثراً بخسارة اقتصادية تتراوح بين 0.15 و 0.3% لأنها أقل اعتماداً على واردات الطاقة الروسية.