حاكم مصرف لبنان يوضح حقيقة إفلاس المصرف المركزي
أ ش أ أسواق للمعلوماتأعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أن ما تم تداوله حول إفلاس المصرف المركزي غير صحيح.
وأوضح سلامة، في بيان رسمي اليوم الإثنين، أن مصرف لبنان مازال يمارس دوره الموكل إليه بموجب المادة 70 من قانون النقد والتسليف، رغم الخسائر التي أصابت القطاع المالي في لبنان.
وأشار إلى أن ما أصاب القطاع المالي بلبنان هو قيد المعالجة في خطة التعافي، التي يتم إعدادها حاليا من قبل الحكومة اللبنانية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.
تضارب حكومي في تصريحات إفلاس لبنان
كان نائب رئيس الوزراء اللبناني سعادة الشامي، قد أعلن اليوم الإثنين، إفلاس الدولة ومصرف لبنان المركزي.
اقرأ أيضاً
- الهند تستعد لإرسال أولى شحنات الأرز إلى سريلانكا
- صندوق النقد الدولي يشيد باهتمام مصر بالاستثمار في طرق الري الحديثة
- صندوق النقد: زيادة تكاليف الشحن تهدد برفع التضخم في العالم
- توقعات بارتفاع التضخم في الكويت إلى 4.4% خلال 2022
- أديسينا: حرب أوكرانيا سلاح ذو حدين للقارة الإفريقية
- وزير المالية: نتابع تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.. ونخطط للسيناريو الأصعب
- بقيمة 44 مليار دولار.. صندوق النقد الدولي يدعم اقتصاد الأرجنتين
- مصرف لبنان يثبت سعر صرف الدولار لاستيراد مشتقات البترول
- متحدث الوزراء: التقدم لصندوق النقد الدولي هدفه مساندة الدولة في الإصلاح الاقتصادي
- مصر تطلب دعمًا من صندوق النقد الدولي لتنفيذ برنامجها الاقتصادي الشامل
- بلومبرج: مصر تستعد لطرح سندات ساموراي بنصف مليار دولار
- رئيس النقد الدولي: الحرب الأوكرانية زلزال مدمر للاقتصاد العالمي
وقال الشامي: "أفلست الدولة كما فعل مصرف لبنان، وسنسعى لتقليل الخسائر على المواطنين، على أن توزع الخسائر على الدولة إضافة إلى مصرف لبنان والبنوك والمودعين".
جاء ذلك بعدما فقدت العملة اللبنانية 90% من قيمتها ، مما أدى إلى تآكل القوة الشرائية على السلع الأساسية -بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم- في حين أن انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع أمر شائع بسبب نقص الوقود.
وقال الشامي إن وضع البلاد "لا يمكن تجاهله"، وبالتالي لا يمكن أن تكون السحوبات المصرفية مفتوحة للجميع، وتم تقييد السحوبات النقدية بالعملة الأجنبية في لبنان بشكل صارم منذ عام 2019، بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة.