«كنوز مصرية».. تفاصيل مثيرة عن «مدينة الذهب» بالعاصمة الإدارية الجديدة

تولي الجمهورية الجديدة، اهتمامًا كبيرًا بسرعة الانتهاء من مشروع مدينة الذهب في العاصمة الإدارية الجديدة، لما يشكله من نقلة نوعية في إنتاج وتصدير المشغولات الذهبية المصرية للأسواق العالمية، وتعظيم القيمة المضافة من خلال التصنيع بأيادي مصرية، لتحويل مصر إلى مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الذهب للأسواق العالمية.

مدينة الذهب في العاصمة الإدارية الجديدة

هذا المشروع القومي الضخم بدأ العمل به منذ عام؛ وتم اختيار موقع المدينة بحيث تكون قريبة من المحاجر وسهل الوصول إليها، ويجري الآن عملية التشغيل التجريبي لـ«دمغ المشغولات الذهبية» باستخدام الليزر، كما يتم حاليًا التعامل مع 10 من كبرى الشركات العاملة في مجال الذهب وذلك للتعرف على المشكلات التي تواجه عملية الدمج ومحاولة تلافيها قبل عملية التشغيل الفعلية والتى من المقرر بدؤها خلال شهور.

وفي هذا الصدد، وضعت مصر إستراتيجية تكاملية بين مشروعات مدن المثلث الذهبي والاكتشافات الجديدة بمحافظة البحر الأحمر، ومشروع مصفاة الذهب الجديدة، التي تنشأها وزارة البترول والثروة المعدنية، في مدينة مرسى علم لتصفية واعتماد السبائك الذهبية المنتجة على الأراضي المصرية.

وستضم مدينة الذهب بالعاصمة الإدارية 400 مصنع جديد لصناعة المشغولات الذهبية، بمساحة 150 فدانًا، وخلال السطور التالية، تستعرض «بوابة أسواق للمعلومات» معلومات مثيرة عن أهم مشروع بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي جاءت على النحو التالي:

معلومات مثيرة عن أهم مشروع بالعاصمة الإدارية الجديدة

• تخطط الحكومة أن تقام المدينة على مساحة 150 فدانًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وألا يزيد مدة تنفيذ المشروع عن العامين.
• ستكون مركزًا دوليًا لتداول المشغولات الذهبية المصرية والعالمية.
• تم الانتهاء من إنشاء المنطقة المركزية لبيع المشغولات الذهبية داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
• تم إنشاء تلك المنطقة المركزية على غرار الطراز المعماري التراثي لأسواق القاهرة القديمة وستشمل مناطق متخصصة في بيع المشغولات الذهبية ومنطقة لبيع الأحجار الكريمة والألماس ومنطقة لبيع المشغولات الفضية.
• سيتم طرح الوحدات التجارية بتلك المنطقة قريبًا.
• ستضم مراكز تعليم فنيًا لتدريب العمالة وتطويرها إلى أحدث تقنيات ومتطلبات الأسواق العالمية، بالإضافة إلى أماكن الإقامة الخاصة بالعمال وأصحاب المشروعات
• مدينة الذهب ستكون منطقة صناعية حرة يصدر بشأن إنشائها قانون خاص سيسهم في دخول خام الذهب وأحجار الألماس للمناطق التصنيعية بالمدينة.
• تساهم بجذب العديد من المستثمرين الدوليين لضخ استثماراتهم بالمدينة الجديدة، بالاضافة إلى تقديم تسهيلات تمويلية وإجرائية ليشكل عاملًا جاذبًا هامًا للمستثمر المحلي على المشاركة.

محتويات مدينة الذهب في العاصمة الإدارية الجديدة

1. ستضم مدينة الذهب 400 ورشة فنية لإنتاج الذهب و150 ورشة أخرى تعليمية، ومدرسة صناعية تعليمية
2. ستقام المرحلة الأولى على مساحة 60 فدانًا وتتضمن 4 مناطق الأولى المنطقة الصناعية.
3. تشمل المرحلة الأولى طرح 384 ورشة بمساحات تشمل 35 مترًا مربعًا بنحو 88 ورشة، و50 مترًا مربعًا بنحو 112 ورشة و70 مترًا مربعًا بنحو 64 ورشة و100 متر مربع نحو 96 ورشة، و300 متر مربع 324 ورشة، ويضاف إليها الخدمات والحركة.
4. سيتم إنشاء 25 مصنعًا منهم 20 مصنعًا على مساحة 1250مترًا مربعًا (دور وميزانين) و5 مصانع على مساحة 560 مترًا مربعًا وسيتم طرحها بنظامي الإيجار وكذلك بنظام التمليك حسب متطلبات المصنعين والتجار.
5. المنطقة الثانية ستضم متحف ومركز للتصميم والابداع بمساحة كلية 3760 مترًا مربعًا.
6. سيتم عرض مشروع المتحف على وزارة السياحة والآثار وذلك لأخذ رأيها بحيث يتم عرض معروضات ذهبية توضح صناعة الذهب في مصر في كل حقبة تاريخية منذ عصر الفراعنة وحتى الآن.
7. إنشاء مبنى لمصلحة الدمغة والموازين على مساحة 2400 متر مربع، ومركز للخدمات اللوجستية والبيع على مساحة 2800 متر.
8. إقامة منطقة تضم 5 بنوك بمساحة 300 متر مربع ، إلى جانب إقامة منطقة للمطاعم والكافتريات على مساحة 2100 متر مربع.
9. المنطقة الثالثة ستضم إقامة المنطقة التعليمية والتي تشتمل على مدرسة تعليم فني تستوعب من 450 إلى 500 طالب مع جزء داخلي «المنطقة التعليمية» بمساحة 16.675 ألف متر مربع.
10. إقامة مبنى الإدارة والمكتبة والمسرح يستوعب 1200 متفرج، وستتم إقامة 8 معامل تعليمية، بالإضافة 18 فصلًا تعليميًا، وسيكون هناك مبنى سكني للطلاب بامكانية تسكين 150 طالبًا وآخر للعاملين وسيتم بدء دراسة بالمدرسة بمجرد الانتهاء من تنفيذ المشروع والذى تتراوح من عامين إلى عامين ونصف العام، أما المنطقة الرابعة ستشتمل على إقامة المنطقة السكنية والتي تتضمن سكن للعاملين بعدد 180 شقة بمتوسط مساحة يبلغ 70 مترا تستوعب حوالي 700 ساكن بالإضافة إلى إقامة مركز صحي ونادٍ اجتماعي.