أوكرانيا تبحث عن طرق بديلة لتصدير حبوبها
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتتكافح السكك الحديدية الأوكرانية مع تراكم عربات الحبوب على الحدود الغربية للبلاد، حيث يبحث التجار عن طرق تصدير بديلة بعد الغزو الروسي، الذي أغلق الموانئ الرئيسية على البحر الأسود.
كانت أوكرانيا رابع أكبر مصدر للحبوب في العالم في موسم 2020/21، وفقًا لبيانات مجلس الحبوب الدولي، حيث تم شحن معظم سلعها عبر البحر الأسود.
ولكن مع اندلاع الحرب على طول معظم الساحل، يتدافع التجار لنقل المزيد من الحبوب بالسكك الحديدية.
وذكر محللون، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن شركة السكك الحديدية الأوكرانية فتحت 12 محطة للتجار، لكن العربات تعمل في النسخ الاحتياطي، وستحتاج السكك الحديدية إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لمعالجتها وإرسالها إلى المستهلكين.
اقرأ أيضاً
- صادرات النفط العراقي ترتفع لأعلى مستوى في 50 عاما
- أوكرانيا تضمن مدفوعات التأمين لسفن الحبوب المتضررة بموانئ الدانوب
- فرنسا تدرس الإفراج عن مخزونات الحبوب في خطة الأمن الغذائي العالمية
- أوكرانيا توسع مساحة المحاصيل الربيعية بنسبة 10% عن العام الماضي
- الجزائر تشتري 600 ألف طن من القمح المطحون في مناقصة دولية
- الغاز الأمريكي يرتفع بأكثر من 4% في بورصة نيويورك
- الكرملين يؤكد التحول لمدفوعات الغاز بالروبل لن يكون فورياً
- قرض ميسر قيمته 1.5 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي لتونس
- مجلس الوزراء البولندي يوافق على قانون يحظر واردات الفحم الروسي
- الإعانات الخضراء «خلاف جديد» بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا
- الكرملين يتمسك بالروبل مقابل الغاز
- أوكرانيا تبدأ تصدير الحبوب عبر السكك الحديدية
وأضافوا، أن "التجار يواصلون البحث عن إمكانية إعادة توجيه الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي عن طريق السكك الحديدية، أو عبر الموانئ الرومانية، لكن العوائق الرئيسية تظل محدودة في القدرة اللوجستية لعرض النطاق الترددي وتكلفتها المرتفعة".
وتوقع المحللون، أن أوكرانيا، التي صدرت 43 مليون طن من الحبوب، منذ بداية الموسم في يوليو حتى الغزو في أواخر فبراير، يمكنها تصدير نحو مليون طن فقط في الأشهر الثلاثة المقبلة، بسبب صعوبات لوجستية.