المغرب يحصل على 180 مليون دولار من البنك الدولي لدعم قطاع الفلاحة
أ ش أ أسواق للمعلوماتحصلت دولة المغرب على تمويل من البنك الدولي بقيمة 180 مليون دولار، بما يعادل 1.7 مليار درهم مغربي، لدعم قطاع الفلاحة ومواجهة آثار الجفاف.
يأتي هذا التمويل تزامنًا مع زيارة وفد من مجموعة البنك الدولي إلى المغرب، برئاسة دافيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي.
وذكر البنك الدولي -في بيان اليوم السبت 26 مارس- أن تغيّر المناخ والنمو السكاني يؤديان إلى زيادة الضغوط على موارد المياه والأراضي.
ويأتي هذا القرض الجديد في إطار مشروع إدارة الموارد المائية القادرة على الصمود والاستدامة في الفلاحة، والهادف إلى تعزيز إدارة المياه في هذا القطاع، وتحسين جودة خدمات الري، وزيادة القدرة على الحصول على الخدمات الاستشارية بشأن تقنيات الري.
اقرأ أيضاً
- رغم العجز لديها.. إيران مستعدة لتزويد لبنان بالقمح
- تفاصيل احتفال هيئة الأرصاد الجوية بيومها العالمي
- البنك الدولي يمول الأسر الأردنية الفقيرة بنحو 350 مليون دولار
- افتتاح الدورة الـ14 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء في قطر
- البنك الدولي: الدول النامية الأكثر عرضة لنقص إمدادات القمح
- البنك الدولي يحذر من تخزين المواد الغذائية والبنزين مع توقعات زيادة الإمدادات
- وزير البترول يشدد بأهمية توفير التمويل للدول الأفريقية لمواجهة تغير المناخ
- رويترز: البنك الدولي يحذر من تفاقم التضخم في الشرق الأوسط نتيجة الصراع الروسي الأوكراني
- «الكهرباء» و«سيتي جروب» تبحثان فرص الإستثمار في مجالات الطاقة المتجددة
- البنك الدولي يمول أوكرانيا بما يزيد عن 700 مليون دولار كحزمة طارئة
- «عبد العاطي» يبحث مع الممثل الإقليمي لـ”الفاو” تعزيز التعاون في مجال المياه
- «عبد العاطي» يبحث مع نظيره الجنوب سوداني سبل تعزيز التعاون خلال الفترة القادمة
وقال البنك الدولي إن شُح المياه يشكل خطراً كبيراً على المغرب الذي شهد خلال السنة الجارية موجة جفاف شديدة وغير مسبوقة، إذ تتعرض المغرب لتناقص معدلات سقوط الأمطار وزيادة الظواهر المناخية شديدة الحدة، مثل موجات الجفاف والحرارة، ما يؤدي إلى انخفاض تدفقات الأنهار وزيادة معدلات تبخر المياه.
وأشار البنك إلى أن النمو السكاني وزيادة الري للمحاصيل وأغراض التنمية تسبب في انخفاض الموارد المائية المتجددة، منبهة إلى أن حالات نقص المياه ينجم عنها استغلال مفرط للمياه الجوفية، كما حذر من أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف إلى زيادة احتياجات الري للمحاصيل، ما يزيد من الضغوط على موارد المياه المحدودة بالفعل.
وقال جيسكو هنتشِل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا في البنك الدولي، عقب الموافقة على التمويل الجديد، إن "قطاع الأغذية الفلاحية يعد محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين المغاربة، إذ يمثل 21% من إجمالي الناتج المحلي، ويعمل فيه نحو 39% من إجمالي الأيدي العاملة، وأكثر منها في المناطق القروية".
وأضاف هينتشل أن الفلاحة تأتي في صميم الطموحات الاقتصادية والاجتماعية للمغرب، معتبراً أن "تمويل هذا المشروع سيساهم في مساندة هذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع ما تتبناه البلاد من استراتيجية الجيل الأخضر، وخطة المغرب للمياه، والنموذج التنموي الجديد".