البنك الدولي يحذر من تخزين المواد الغذائية والبنزين مع توقعات زيادة الإمدادات
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتحذر رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، الأمس الإثنين، من تخزين المواد الغذائية والبنزين على الرغم من ارتفاع الأسعار الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الهائلة المفروضة على موسكو.
وقال مالباس، في حدث افتراضي استضافته صحيفة واشنطن بوست، إن العقوبات سيكون لها تأثير أكبر على الناتج الاقتصادي العالمي من الحرب. لكنه قال إنه بناءً على التقييمات الحالية، لا يتوقع أن تنهي الأزمة الانتعاش العالمي وتقلص الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف بأنه يتوقع استجابة قوية من المنتجين في جميع أنحاء العالم لزيادة الإمدادات حسب الحاجة، ولا يرى حاجة المستهلكين لمخزون إضافي.
كما ذكر، أنه يتوقع زيادات كبيرة في إمدادات الطاقة والمواد الغذائية خارج روسيا وأوكرانيا والتي من شأنها أن تخفف من تأثير ارتفاعات الأسعار التي تحركها الحرب وتساعد في الحفاظ على التعافي.
اقرأ أيضاً
- منتجو الدواجن في روسيا يطالبون بفرض حظر كامل على تصدير الأعلاف
- توقعات بانخفاض المساحات الزراعية للحبوب الربيعية في أوكرانيا
- لأول مرة منذ أسبوعين.. خام برنت تحت 100 دولار
- عقوبات أوروبية جديدة على روسيا تستهدف قطاعات الطاقة والصلب
- روسيا: لا يوجد خطر ولن يكون هناك نقص في الغذاء المحلي
- تشمل المعادن والأسمدة..بريطانيا بصدد فرض عقوبات جديدة على روسيا
- ارتفاع أسعار القمح الأمريكي مع تقييد روسيا للصادرات
- الاتحاد الأوروبي يفصح عن خطته للتخلص من الإمدادات الروسية
- تشمل القمح.. روسيا تدرس تعليق صادرات الحبوب حتى 30 يونيو
- أوكرانيا تمتلك مخزونًا من المواد الغذائية يكفيها لسنوات
- أوكرانيا تحظر تصدير الأسمدة الزراعية
- البنزين الأمريكي يهبط إلى 3.2 دولار مع تقدم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
كما أشار إلى أن روسيا لديها قرارات صعبة بشأن خدمة ديونها وسط العقوبات الغربية الساحقة التي جمدت أصولها من النقد الأجنبي حيث قالت وزارة المالية الروسية، يوم الإثنين، إنها مستعدة لسداد دفعتين من السندات بالروبل بدلا من الدولار، وأضاف إلى أن ما ينتج عن تلك العقوبات قاس بالنسبة لروسيا كدولة وتمتد إلى الشعب الروسي كنتيجة مباشرة لخفض قيمة الروبل، و ذكر بأن ذلك يعيد ذكريات النظام الشيوعي.