أوابك تتوقع رفع الطاقة الإنتاجية لأعضائها بحلول 2027
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتتوقعت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، في بيان لها اليوم الجمعة، رفع الطاقة الإنتاجية للغاز المسال بالدول الأعضاء بنحو 40% بحلول عام 2027، بعد ما نفذته هذه الدول من مشاريع.
وقال خبير الغاز بالمنظمة، وائل عبد المعطي أمام اجتماع خبراء الغاز بالأمم المتحدة التابع للجنة الاقتصادية لأوروبا، المنعقد في الفترة من 24 إلى 25 مارس الجاري، إن أوابك تسعى إلى رفع الطاقة الإنتاجية لتصل إلى حوالي 200 مليون طن سنويًا، مقارنة بـ 138 مليون طن سنويا في عام 2021.
وأوضحت أوابك أمام الاجتماع أن صادرات كل من قطر وأستراليا والولايات المتحدة تمثل 60% من إجمالي التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال، التي حققت نموا بنسبة 7% عام 2021، بعد التعافي من تداعيات جائحة كورونا.
كما ركزت أوابك على أهمية السوق الأوروبي الذي يعتمد بنسبة أكبر من 60% على واردات الغاز، الذي يتراجع إنتاج القارة العجوز منه بشكل مستمر مع تنامي الحاجة إلى الاستيراد بسبب انتعاش الطلب على الغاز.
اقرأ أيضاً
- المغرب يعتزم دخول أسواق الغاز الطبيعي المسال خلال الأيام المقبلة
- تراجع أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا
- «أوابك» تتابع باهتمام أسواق الغاز الطبيعي الأوروبية
- %385 ارتفاع..مصر الأعلى نمواً في صادرات الغاز الطبيعي عالمياً خلال 2021
- «أوابك» تعلن ارتفاع مشاريع إنتاج الهيدروجين المعلنة بالدول العربية لـ34 مشروعاً
- تراجع حصة المحيط الهادئ من صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية في عام 2021
- ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا عقب زيادة الطلب
- مصر الأعلى نمواً بين الدول المُصدرة للغاز الطبيعي خلال الربع الثالث 2021
- ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال يضعف تطوير المشروعات في أمريكا الشمالية
- استمرار انخفاض العقود الآجلة للغاز الطبيعي نتيجة جني الأرباح
- «أوابك» ارتفاع صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعي بمقدار 3 مليون طن خلال الربع الثاني من 2021
- استمرار ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في العالم بدعم من الطلب القوي على استخدامات التبريد في النصف الشمالي
وتعد الدول العربية ثاني أكبر مصدر للغاز إلى أوروبا بعد روسيا بحصة 14%، من إجمالي إمدادات الغاز في القارة الأوروبية عام 2021، مقسمة إلى 7% لصادرات غاز الأنابيب من الجزائر وليبيا، و7% من الصادرات التي تصل في صورة غاز طبيعي مسال من قطر والجزائر ومصر.
ووفقًا لـ"أوابك" فإن صادرات الغاز الطبيعي المسال من الدول العربية إلى أوروبا، تعتمد على التعاقدات متوسطة وطويلة الأجل تمثل 80% من إجمالي ما يتم تصديره منها وبأسعار معقولة، أما صادرات الولايات المتحدة، فهي تعتمد على البيع في السوق الفوري، والتي عادة تكون أعلى في السعر، وتصل في بعض الحالات إلى أضعاف السعر في العقود طويلة الأجل.
ومع سعي المفوضية الأوروبية نحو تنويع مصادر الغاز وتقليل الاعتماد على الغاز الروسي، الذي يشكل 32% من إجمالي إمدادات الغاز في أوروبا، تتوجه أوروبا إلى الغاز الطبيعي المسال الذي يفتح آفاق للشراكة الاقتصادية بين الدول العربية والدول الأوروبية.