بقيمة 10 ملايين دولار..
«إي فاينانس» تعلن مساهمتها في صندوق رأس مال المخاطر للاستثمار بالشركات الناشئة
أ.ش.أ أسواق للمعلوماتأعلنت شركة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، الشركة الرائدة في تطوير وإدارة وتشغيل الشبكات التكنولوجية للمعاملات الرقمية، عن مساهمتها في صندوق «Nclude»، وهو صندوق رأس مال مخاطر، تتبلور أهدافه في تحقيق أرباح رأسمالية طويلة الأجل من خلال الاستثمار بصفة أساسية في الشركات الناشئة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية Fin-tech أو القطاعات المرتبطة به بالسوق المصري، وكذلك الشركات التي تعمل بأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وتتطلع للتواجد في السوق المصري.
الصندوق يركز على الاستثمار بالشركات الناشئة المستهدفة
وذكرت الشركة، في بيان لها اليوم، أن الصندوق يركز على الاستثمار بالشركات الناشئة المستهدفة خلال المراحل المبكرة من مسيرة نموها.
وأشارت إلى أن مجموعة «إي فاينانس» قررت المساهمة في صندوق «Nclude» بقيمة 10 ملايين دولار؛ حيث يأتي ذلك في إطار الإستراتيجية التي تتبناها الهادفة إلى دعم الشركات الناشئة بالسوق المصري المختصة في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية وتحظى بمقومات نمو عالية، سعيًا إلى تعزيز الدور الرائد الذي تلعبه المجموعة في تطوير منظومة الدفع الإلكتروني في مصر، بالإضافة إلى تنمية إيراداتها من نشاط إدارة المعاملات المالية الرقمية.
وأوضحت أن بهذه الخطوة تنضم إلى مجموعة المستثمرين الرئيسيين في الصندوق، وهم: البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة، والذين شاركوا Global Ventures، وهي شركة رائدة في الاستثمار برأس المال المخاطر في السوق المصري وأسواق الشرق الأوسط، في تأسيس آلية استثمارية ذات نطاق وحجم غير مسبوقين في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولفتت إلى أن هذه الخطوة الجريئة وغير المسبوقة، تعد تنفيذ لرؤية الدولة الإستراتيجية لدعم المبتكرين الشباب، الذين سيمثلون دعامة رئيسية لنمو الاقتصاد المصري في المستقبل، حيث سيركز Nclude على دعم ابتكارات التكنولوجيا المالية والشمول المالي.
وفي هذا السياق، أعرب إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، عن اعتزازه بالمساهمة في صندوق «Nclude»، لدوره في تعزيز قدرة المجموعة على تنفيذ أولوياتها الإستراتيجية المتمثلة في دفع عجلة التحول الرقمي والشمول المالي في مصر، حيث يستهدف الصندوق إحداث طفرة نوعية في سوق تكنولوجيا الخدمات المالية في مصر، مما سيساهم في تسريع وتيرة تحول الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد يتسم بالشمول المالي، بما يتماشى مع أهداف "رؤية مصر 2030" ومساعي البنك المركزي.
من جانب آخر، ستثمر مساهمة المجموعة في الصندوق عن إتاحة فرص دعمها للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية، بالأدوات التي تساهم في تطوير وتنمية أعمالها، وبالتالي تحقيق المحور الرابع لاستراتيجية النمو التي تتبناها، التي تضع في مقدمة أولويات المجموعة الاستثمار في الشركات الناشئة ومنصات تكنولوجيا الخدمات المالية التي تحظى بمقومات نمو واعدة.
وأضاف سرحان، أن المردود الإيجابي للمساهمة في الصندوق سينعكس أيضًا على ترسيخ مكانة المجموعة على ساحة الشركات الناشئة بقطاع تكنولوجيا الخدمات المالية، حيث ستثمر عن تسهيل وصول المجموعة إلى الشركات والمنصات الرقمية الناشئة خلال المراحل الأولى من نموها، فضلًا عن إتاحة الفرص لتنويع باقة الخدمات التي تقدمها وتعزيز خبراتها بالسوق، بالإضافة إلى توفير فرص الاستثمار غير المباشر بالقطاع الخاص سريع النمو.
وأوضح أن الاستثمارات الناجحة للصندوق ستساهم بشكل كبير في استفادة الشركات الناشئة المستثمر بها من باقة الخدمات فائقة القيمة التي تقدمها الشركات التابعة للمجموعة، علاوة على التوسع بأنشطة وأعمال المجموعة إلى الأسواق الدولية خارج مصر وأفريقيا.