سوريا: نستورد القمح من روسيا ولا مخاوف بشأن المخزون
وسام سمير أسواق للمعلوماتأعلنت سوريا، أنه لا توجد مخاوف بشأن احتياطيات القمح في البلاد، وفقًا لما ذكرته وزارة التجارة الداخلية.
وذكرت الوزارة أن موسم القمح يقترب وسيتم شراؤه من المزارعين المحليين بأسعار أفضل مقارنة بأسعار السوق، وأنه لا توجد مخاوف بشأن القمح والخبز.
وفي يناير الماضي، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الاقتصاد السوري محمد سامر الخليل قوله، إن سوريا بحاجة إلى استيراد أكثر من 1.5 مليون طن من القمح، يأتي معظمها من روسيا.
ومن المتوقع أن تحصل دمشق على ضمانة استمرار استيراد القمح من روسيا، رغم قرار حكومة موسكو بتعليق صادرات الحبوب للدول السوفييتية السابقة حتى نهاية أغسطس المقبل. اقرأ المزيد
حظر مؤقت على الصادرات الروسية
فرضت روسيا حظرا مؤقتا على صادرات الحبوب للدول السوفييتية السابقة وأغلب صادرات السكر، لكن يُذكر أنها ستواصل تقديم تراخيص تصدير خاصة لمتعاملين في إطار حصتها الحالية.
وتعتبر روسيا هي أكبر مصدر للقمح في العالم، ومن بين المشترين الرئيسيين مصر وتركيا، وتتنافس بشكل رئيسي في تصدير القمح مع الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.