منظمة التعاون الاقتصادي تخفض توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي بنسبة 1%
شيماء شريف أسواق للمعلوماتأشارت تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) اليوم الخميس، إلى أن الأزمة الأوكرانية سوف تقلص النمو العالمي هذا العام بحوالي 1%، وتضيف 2.5% للتضخم.
تستهدف الزيادات في الإنفاق الحكومي من قبل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي، الذي يمكن أن يقلل التأثير الاقتصادي للحرب بنحو النصف دون زيادة كبيرة في التضخم.
مع اعتماد أوروبا بشدة على واردات الطاقة الروسية، فإن التأثير السلبي للحرب على اقتصاد منطقة اليورو قد يصل إلى 1.4% بينما في الولايات المتحدة سيكون حوالي 0.9%، حسب تقدير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تحليل للتداعيات الاقتصادية للحرب.
على الرغم من أن روسيا وأوكرانيا لا يشكلان سوى 2% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، إلا أن لهما تأثير كبير على أسواق الطاقة والسلع كمنتجين رئيسيين للمواد الخام المستخدمة في كل شيء من المحولات الحفازة للسيارات إلى الأسمدة.
اقرأ أيضاً
- النيكل يواصل الهبوط في بورصة لندن ويتراجع 8%
- البنك المركزي التركي يبقى على سعر الفائدة دون تغيير
- مصر تستفيد بـ700 مليون دولار تأمينات ضمان مخاطر واردات السلع الاستراتيجية
- بنك إنجلترا يرفع سعر الفائدة إلى 0.75%
- وزارة الزراعة تطلق قافلة سيارات السلع الغذائية المتنقلة.. (صور)
- وسط نفي حكومي.. بلومبرج : مصر تسعى للحصول على قرض من «النقد الدولي»
- «الأول من نوعه».. تفاصيل تدشين سفينة للعمل كمحطة كهربائية عائمة
- التفاصيل الكاملة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة بين مصر والإمارات
- يعمل بالطاقة الشمسية.. مدفن «إدفو» الصحي تكلفته 20.5 مليون جنيه - صور
- برنت يتخطى 100 دولار عقب تحذيرات وكالة الطاقة الدولية
- ارتفاع جودة تصنيف محصول القمح الشتوي الأوكراني
- انخفاض أسعار تصدير فول الصويا في أوكرانيا
ونظرًا لارتفاع أسعار الطاقة والسلع اللذان يضغطان على التضخم المرتفع بالفعل، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن البنوك المركزية يجب أن تركز على تطبيع السياسة النقدية، على الرغم من أن الوتيرة الأبطأ ستكون مبررة في البلدان التي يكون فيها التداعيات الاقتصادية للحرب أسوأ.
وأضاف أن البنوك المركزية يجب أن تكون مستعدة للتدخل حسب الضرورة للحفاظ على عمل الأسواق المالية في حالة ظهور ضغوط كبيرة.
علاوة على ذلك; يتعين على الحكومات توخي الحذر لضمان أن تكون مثل هذه الإجراءات مؤقتة ومستهدفة، واقترحت أن البعض قد يفكر في تمويل الإنفاق الإضافي عن طريق فرض ضرائب على المكاسب غير المتوقعة.