اتساع الفائض التجاري الإندونيسي على خلفية ارتفاع الأسعار
وسام سمير أسواق للمعلوماتتسارع نمو الصادرات الإندونيسية، في فبراير، بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية، حيث أدى الصراع بين أوكرانيا وروسيا إلى تأجيج المخاوف من تقلص الإمدادات ومع قيام السلطات في جاكرتا برفع الحظر على صادرات الفحم.
بلغت تقديرات الفائض التجاري للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، ماقيمته 1.66 مليار دولار في فبراير، ارتفاعًا من حوالي 930 مليون دولار في يناير.
اندونيسيا تتمتع بطفرة في الصادرات بسبب الارتفاع الدوري لأسعار السلع الأساسية
كانت الدولة الغنية بالموارد، تتمتع بطفرة في الصادرات بسبب الارتفاع الدوري لأسعار السلع الأساسية، مما سمح لها بتسجيل فائض تجاري كل شهر منذ مايو 2020.
وقدر المحللون، ارتفاع صادرات إندونيسيا في فبراير بنسبة 37.32% على أساس سنوي، أعلى من تلك الزيادة المسجلة في يناير والبالغة 25.31%، بينما شهدت واردات فبراير ارتفاعًا بنسبة 40.04%، مقارنة بـ 36.77% في الشهر السابق.
اقرأ أيضاً
- عقود القمح تنخفض على أمل عودة الإمدادات من منطقة البحر الأسود
- تراجع أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا
- «شعراوي» يوجه المحافظات بتكثيف الحملات الرقابية للتصدي لمحاولات حجب السلع
- إنفوجراف | مجلس الوزراء يعلن الزيادة المحلية في أسعار السلع الاستراتيجية
- الألومنيوم يعاود الصعود في بورصة لندن وسط مخاوف بشأن الإمدادات الروسية
- «USDA»: حالة من عدم اليقين بشأن الإمدادات الزراعية
- الصين تخصص أكثر من 250 مليون دولار لتعزيز إنتاج القمح
- محافظ البحر الأحمر يوجة بتكثيف الحملات على الأسواق لضبط الأسعار
- وزارة التموين: تخفيضات تصل إلى 30% على السلع الأساسية بالمجمعات الاستهلاكية
- مدبولي: التوقيت المهم يفرض علينا ضرورة التعاون لتخفيف الأزمة الراهنة على المواطن
- 7 طرق لإبلاغ المواطنين عن زيادة الأسعار في الأسواق
- «ضد الغلاء» تجري إعداد قائمة سواء لمحتكري القمح والدقيق
تلقت الصادرات الإندونيسية دفعة من رفع حظر تصدير الفحم، فضلًا عن ارتفاع أسعار السلع مثل الفحم وزيت النخيل.
أوقفت إندونيسيا، أكبر مصدر للفحم الحراري في العالم، شحنات الوقود لجزء من يناير، بسبب انخفاض مستويات المخزون في محطات الطاقة المحلية، في خطوة قضت على ملياري دولار من صادرات الوقود المعدني.
توقع المحللون، في السابق انخفاضًا في أسعار السلع الأولية هذا العام، لكن فيصل راتشمان الخبير الاقتصادي في بنك مانديري، قال إن الحرب في أوكرانيا قد تطيل أمد طفرة السلع، مما سيساعد في وضع الحساب الجاري لإندونيسيا هذا العام.
وقال فيصل: "هناك احتمال متزايد أن يسجل ميزان الحساب الجاري لعام 2022 عجزًا أقل من توقعاتنا الأولية عند -2.15% من الناتج المحلي الإجمالي".