صندوق النقد الدولي: الوضع الاقتصادي بلبنان يتطلب الإسراع باتخاذ الإجراءات
أ ش أ أسواق للمعلوماتقال وفد صندوق النقد الدولي الذي يزور لبنان حاليا، إن الإجراءات التي تتخذها الحكومة اللبنانية لا تزال تحتاج إلى الإسراع فيها للوصول إلى نتائج عملية تفرضها دقة الوضع الاقتصادي في البلاد، مشددا على ضرورة مصارحة اللبنانيين بأن أي تأخير لن يكون في مصلحتهم.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد اليوم برئيس الجمهورية ميشال عون بقصر الرئاسة ببعبدا.
وأضاف الوفد أن المطلوب في هذه المرحلة إقرار خطة اقتصادية شاملة، وتعاون مجلسي النواب والحكومة لإقرار القوانين الإصلاحية، لافتا إلى ضرورة اطلاع المواطنين على حقيقة الخسائر في النظام المالي اللبناني، وخصوصا الفجوة في حسابات مصرف لبنان.
من جانبه، أوضح الرئيس اللبناني ميشال عون أن لا مصلحة للبنان في تأخير انجاز خطة التعافي المالي والاقتصادي، مشددا على أن المصلحة تفرض على الجهات الرسمية المعنية بإعداد هذه الخطة الإسراع في عملها معتبرا أن أي تأخير لن يكون في مصلحة لبنان وخصوصاً القطاع المالي والمصرفي.
اقرأ أيضاً
- الاتحاد الأوروبي يجمد أصول ملياردير روسي مساهم في نادي «إيفرتون»
- القمح يواصل صعوده بعد اختناق حركة الشحن بسبب الغزو الروسي
- حكومة الاتحاد الأوروبي يدرس حظر دخول السفن الروسية إلى موانئها
- مساعد وزير التموين: الاقتصاد العالمي يشهد حاليًا جائحتين
- كندا تقررت إغلاق موانئها أمام السفن الروسية
- ارتفاع نسبة التضخم في إسبانيا لأعلى مستوى منذ 33 عاماً
- «CIB» يحصل على تصنيف متقدم بقائمة مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون 2021
- 100 مليون دولار مساعدات إنسانية من كندا لأوكرانيا
- الاقتصاد الكندي يرتفع بنسبة 4.6% خلال 2021
- «الزراعة» تشيد بمحصول القمح في محافظة الفيوم لهذا العام
- ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ يوليو ٢٠١٤
- الجامعة العربية تجتمع لاستكمال بعض الأحكام المتعلقة بقواعد المنشأ للسلع العربية
وأكد الرئيس عون أمام الوفد ، أن المجتمع الدولي طلب إصلاح النظام الضرائبي ليكون أكثر عدالة وكفاءة، والحوكمة والنظام المصرفي والقوانين والأنظمة التي ترعى عمل مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف وهيئة التحقيق الخاصة والأسواق المالية، مشددا على أن هذه الإصلاحات تحتاج إلى قرارات واضحة وعملية لأن خيار الانتظار مكلف على المواطن والدولة على حد سواء.
وشدد رئيس الجمهورية على أن المجتمع الدولي يطلب بوضوح أن تتوافر مصداقية في عمل المؤسسات اللبنانية على اختلافها، فضلا عن الإسراع في إقرار مشروع قانون موازنة 2022.