النفط يصعد 3% مع توقعات باضطراب الإمدادات الروسية وتكساس يسجل 98.5 دولار
شيماء شريف أسواق للمعلوماتارتفعت العقود الآجلة للنفط 3% خلال تداولات الثلاثاء 1 مارس، حيث عوضت المخاوف بشأن تعطل الإمدادات الروسية، احتمال الإفراج عن احتياطيات الخام الاستراتيجية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وتنظر الولايات المتحدة ودول أخرى في الإفراج عن ما بين 60 - 70 مليون برميل، وهو ما يعادل أقل من 6 أيام من الإنتاج الروسي.
أسعار النفط العالمية
على جانب التداولات، قفزت عقود خام برنت الآجلة تسليم إبريل في بورصة لندن بنسبة 3.12% لتصل إلى 100.99 دولار للبرميل، كما صعدت عقود خام غرب تكساس تسليم إبريل في بورصة نيويورك بنسبة 2.9% لتسجل 98.5 دولار للبرميل (وقت نشر الخبر).
اقرأ أيضاً
- عقود البنزين الأمريكية ترتفع إلى 3 دولارات نتيجة اضطراب صادرات النفط الروسية
- ارتفاع الطلب على النفط إلى أعلى مستوياته في الولايات المتحدة خلال ديسمبر
- الأمين العام لأوبك يؤيد استثمارات النفط والغاز في إفريقيا
- الولايات المتحدة تدرس إطلاق 30 مليون برميل من احتياطي النفط
- ”جولدمان ساكس“ يتوقع ارتفاع خام برنت إلى 115 دولارًا والذهب الملاذ الأخير لروسيا
- في ظل العقوبات المفروضة على روسيا..برنت يتخطى حاجز 100 دولار مرة أخرى
- مع تزايد احتمالات نقص الإمدادات..أسعار زيت النخيل تقفز ببورصة ماليزيا
- السعودية تؤكد حرصها على استقرار وتوازن أسواق البترول
- ”بريتيش بتروليوم” البريطانية تبيع 20٪ من حصتها في مجموعة ”روسنفت” الروسية
- الصندوق السيادي النرويجي يعتزم تجميد استثماراته في روسيا
- مجموعة ”بي بي” النفطية البريطانية تنسحب من رأسمال ”روسنيفت” الروسية
- %43 نسبة ارتفاع فاتورة الأردن من النفط الخام ومشتقاته 2021
ارتفع الخام البريطاني بنحو 8% في الجلسة السابقة حيث فرضت الدول الغربية مزيدًا من العقوبات على روسيا، مما أثار مخاوف من تعطل الإمدادات من أحد أكبر منتجي النفط والغاز في العالم.
كما أعلنت شركات من بينها BP و Shell عن خطط للخروج من العمليات الروسية، بينما واجه مستوردو النفط الروسي صعوبات في الدفع والتسليم.
تترقب الأسواق نتائج الاجتماع الاستثنائي لوكالة الطاقة الدولية المقرر انعقاده اليوم، لتقييم وضع سوق النفط العالمي عقب الغزو الأوكراني.
في غضون ذلك، ستجتمع أوبك+ غداً الأربعاء لمناقشة سياسة الإنتاج في شهر إبريل المقبل، حيث من المتوقع أن تلتزم بخطتها الخاصة بزيادات معتدلة في المعروض على الرغم من اضطراب السوق الناجم عن الغزو.