«مونديليز إيجيبت فودز»: نسعى لتطوير إمكانيات الأجيال الشابة وتحضيرهم لسوق العمل

تواصل شركة مونديليز ايجبت فود، عملها الدائم نحو تحقيق رؤية مصر 2030، وذلك من خلال سعيها بتطوير إمكانيات الشباب المصري لتحضيرهم لسوق العمل وذلك من خلال تنمية مهارات جديدة لتوسيع مفاهيمهم وتعديل اتجاهاتهم، وترسيخ قدرتهم على الابتكار، والإبداع.

«مونديليز إيجيبت فودز» تسعى لتطوير إمكانيات الأجيال الشابة وتحضيرهم لسوق العمل

ومن هذا المنطلق، تقوم شركة مونديليز إيجبت فودز كعادتها كل عام، وفي اطار المسئولية المجتمعية التي توليها الشركة للمجتمعات التي تعمل بها وخصوصًا فئة الشباب بتنظيم دورات تدريبية لهم من خلال البرنامج التدريبي النظري والعملي لدي الشركة.

وأوضحت أن هذا التدريب يعد وسيلة فعالة لإكساب المتدربين الخبرات الأولية من خلال تطبيق ما تعلموه في البيئة العملية، بما يعطي للمتدرب فرصة التعامل مع مختلف الضغوط التي قد يواجهها في كافة الاقسام بالشركة ويتعرض لها عند الانخراط في سوق العمل، كما أنه يعتبر أداة قوية لمساعدة الطالب على اكتساب قدرات ومهارات جديدة لم يكن يمتلكها، لتوسيع مفاهيمه، وذلك من أجل التمكين المستقبلي للشباب في سوق العمل والانخراط به عمليًا باكرًا ليكون مؤهل للعمل والمشاركة في تطوير مؤسسات دولية ومحلية كبرى بالدولة والقطاع الخاص.

كما نوهت بأن ذلك التدريب اكتمل في ظل ضرورات التباعد الإجتماعي فريد الى حد كبير، إذ تم تنظيمه بدقة، بحيث يكون المتدربين النظريين يتدربون عن بعد - مع اِعطاءهم كافة الوسائل التى تمكن المتدرب من التواصل بكفاءة مع مدربه، بدون الإخلال بالمستوى التدريبي، لافتة إلى أن الجزء الأخر من المتدربين كان يعمل بالمصانع بشكل فعلي وذلك مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاحترازية الصارمة وفقًا لسياسة الشركة لحماية الموظفين في ظل جائحة كورونا.

وأكدت شركة مونديليز على استمرارها في نهجها بإقامة ذلك التدريب ليعد إلهامًا للشباب الجاد الراغب «في التدريب لديها» بشكل مستمر وبدون توقف أو راحة وذلك لتدريب أكبر عدد من الشباب الراغب في فرص وظيفية متميزة بسوق العمل المصري حيث لن تتوانى الشركة عن مساعدة شباب مصر بأرقى البرامج التدريبية المتاحة لديها.

ومن ناحيتها، قالت هالة سعيد؛ رئيس فريق قسم الإداريين بالموارد البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان:«نسعى بكل جهودنا لتطوير إمكانيات الأجيال الشابة وتحضيرهم لسوق العمل من أجل النجاح في خطواتهم المستقبلية؛ كجزء من التدريب للمتدربين وإتاحة الفرصة والوقت للمتدرب في فهم المنظومة العملية ككل من خلال جلسات تعريفية وتأهيلية لكافة الاقسام في الشركة وذلك لمساعدتهم في فهم جميع الوظائف المختلفة. وبنهاية التدريب يكون قادرًا على تقديم المشروع النهائي وهو ما تم بالفعل بحضور المدير التنفيذي لمناقشته؛ مع إعطاء الفرصة للمتدربين لسماع أرائهم حول البرنامج والإستماع لكافة الاقتراحات في تطويره بشكل يناسبهم أكثر وأفضل».

زيارات ميدانية متعددة للمتدربين

وأشارت إلى أن البرنامج التدريبي، يتميز بالزيارات الميدانية المتعددة التي أتاحتها الشركة للمتدربين، حتى يتم التعرف علي اجواء العمل داخل مصانع الشركة بشكل مباشر وسير العملية الإنتاجية بكل مراحلها داخل خطوط الانتاج المختلفة، كما تم تدريبهم أيضًا على اكتساب المهارات في مجالات عدة لاسيما إدارة الأعمال والموارد البشرية وتنمية قدراتهم علي التواصل مع الآخرين، ومهارات فنية جديدة في مجالات التسويق التجاري، وإدارة ومراقبة الجودة، وغيرها بما يؤهلهم فيما بعد لربط دراستهم بالواقع العملي ومواجهة الصعوبات التي قد يتعرضون لها مستقبلًا.

هذا وعلقت هلا حلمي، إحدي متدربات برنامج مونديليز التدريبي، قائلة:«اتيحت لي الفرصة للمشاركة في برنامج مونديليز التدريبي، فلقد درست تسويق واقتصاد، وتدربت في إدارة العلاقات الحكومية والخارجية بالشركة، وتعلمت العديد من المهارات مثل كيفية العمل علي برامج المسؤولية المجتمعية، والمبادرات التنموية والالتزام بساعات العمل والانتهاء من المهام التي تطلب مني على أفضل وجه، فقد كانت تجربة مميزة وممتعة وبالتأكيد أرشحها لمن يرغب في التدريب والعمل في بيئة متكاملة مثل مناخ العمل الذى شهدناه بمونديليز».

وتجدر الإشارة إلى أن مونديليز إيجبت فودز لها أكبر تواجد في المنطقة العربية والشرق الأوسط وتعد مركز المواهب.