وزير الخارجية السعودي يؤكد التزام المملكة باستقرار سوق الطاقة
شيماء ميزار أسواق للمعلوماتأكد الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم السبت، التزام المملكة العربية السعودية بالتعاون مع شركائها في تحالف أوبك+، لضمان استقرار سوق الطاقة الذي يتطلب مشاركة جميع الأعضاء.
وجاء تأكيد الوزير السعودي ردًا على سؤال بشأن دور المملكة، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، في معالجة أي أزمة طاقة ناتجة عن غزو روسي محتمل لأوكرانيا، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز».
وأعرب وزير الخارجية السعودي عن أمله بأن لا تؤدي الأزمات إلى عدم استقرار الأسواق؛ مشيرًا إلى استمرار التعاون مع الشركاء، وإلى أن إدارة سوق النفط تُعدّ مسؤولية الجميع، وأنه لا يمكن لعضو واحد أن يدير هذا السوق بمفرده.
السعودية تدعم «أوبك +»
بدعم من المملكة العربية السعودية، أدّى تحالف أوبك+ دورًا قويًا في تحقيق توازن واستقرار سوق النفط خلال العام الماضي، لاسيما أنه كان العام التالي لعام الوباء الذي شهد أزمة كبرى واجهها القطاع النفطي.
اقرأ أيضاً
- «النقل العراقية» تعلن عن خطتين لتطوير ميناء المعقل وإعادته للخدمة
- وزير التنمية المحلية يستقبل وفد من البنك الدولي لمتابعة برنامج تنمية الصعيد
- الجزائر: مجلس تجديد الاقتصاد يضم رجال أعمال ومستثمرين من مختلف القطاعات
- مبادرة «إحلال المركبات»: تم تسليم 15 ألف سيارة
- محافظ قنا: 2.6 مليون مستفيد من مشروعات برنامج التنمية المحلية بالصعيد
- «المركزي»: 159 مليون دولار حجم استثمارات التكنولوجيا المالية خلال 2021
- «ميتا» تواجه ادعاءات جديدة بسبب خداع المستثمرين
- تراجع واردات الهند من النفط الخام في يناير الماضي
- وزارة المالية: صرف مرتبات شهر فبراير بالنظام الجديد
- وزير التموين: نستعد للدخول في مرحلة جديدة لتطوير صناعة المعادن النفيسة
- 20 مليار دولار قيمة العروض التي تلقتها الهند للاستثمار في إنتاج الرقائق
- المجر تستخدم موازنتها الخاص لتعويض حجب أموال الاتحاد الأوروبي
وتخلصت أوبك+، خلال العام الماضي، بشكل تدريجي من التخفيضات الإنتاجية بشكل حذر، ساهم في تحقيق أسعار النفط لمكاسب قوية في 2021، وصلت إلى أعلى مستوى خلال 7 سنوات، قبل أن تقلّص مكاسبها لاحقًا، لكنها ظلت تزال مرتفعة بما يقارب 50%.
وقرر تحالف أوبك+ -خلال اجتماعاته في 2021- زيادة إنتاج النفط 3 مرات بحدّ أقصى 500 ألف برميل يوميًا، كما أقرّ تثبيت سياسة الإنتاج 8 مرّات، كما تجاهل مطالبات أميركا والهند بزيادة الإنتاج أكثر من مرة.
دعم أسعار النفط
أسهم خفض الإنتاج السعودي في دعم أسعار النفط لتتجاوز مستويات 65 دولارًا لخام برنت في فبراير/شباط الماضي، الأمر الذي جعل مهمة التحالف أسهل في الإبقاء على سياسة الإنتاج دون تغيير.
كما سمحت التوجهات السعودية لكل من روسيا وقازاخستان بزيادة إنتاجها بنسبة طفيفة في أبريل؛ نظرًا لاتجاهات الاستهلاك الموسمي لديهما.