القمح الهندي والأسترالي يعززان من سد فجوة سوق الأعلاف الأسيوي
وسام سمير أسواق للمعلوماتمن المتوقع أن تساعد وفرة كميات كبيرة من القمح منخفض الجودة من الهند وأستراليا، على سد الفجوة في سوق الأعلاف الحيوانية في آسيا نتيجة نقص صادرات الذرة من أمريكا الجنوبية، وفي ظل توقعات بانخفاض الإنتاج بسبب الجفاف.
وتشير التوقعات إلى أن حجم القمح المجمع من الهند وأستراليا- ثاني وخامس أكبر مزارعي القمح- على التوالي، سيتجاوز 143 مليون طن في موسم 2021-22، أي أكثر من 20 مليون طن من المتوسط السنوي في الفترة من 2015 إلى 2020، وفقًا إلى تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية (USDA).
ونتيجة لذلك، من المتوقع أن ترتفع صادرات الهند وأستراليا لتبلغ مستوى قياسي عند 32.5 مليون طن هذا الموسم، أي أكثر من ضعف متوسط الحجم السنوي لنفس الفترة.
في حين أن معظم هذه الصادرات ستكون ذات جودة غذائية، فإن غالبية الشحنات الهندية وما يصل إلى ثلث الصادرات الأسترالية ستكون مناسبة للاستخدام كعلف للحيوانات عبر آسيا- أكبر سوق في العالم لحبوب الماشية-.
اقرأ أيضاً
- رئيس مصلحة الجمارك: إلزام العاملين برفع نتائج الكشف بكل بيان على «نافذة»
- وزير المالية يعلن انخفاض متوسط زمن الإفراج الجمركي لـ50%
- تداول 1882 طن بضائع عامة بموانئ البحر الأحمر
- سعر الزيت اليوم لدى التجار الإثنين 14 فبراير 2022
- المركزي يقرر وقف التعامل بمستندات التحصيل في العمليات الاستيرادية ابتداءً من مارس
- %15 نسبة ارتفاع دخل الشركات المالية بكوريا الجنوبية من الفوائد في 2021
- ارتفاع أسعار الذرة للجملة اليوم الإثنين
- استقرار أسعار القمح لدى التجار اليوم الإثنين 14 فبراير
- التموين : موسم توريد القمح يشهد بداية البورصة السلعية
- «الإحصاء»: تراجع عجز الميزان التجاري لـ1.19 مليار دولار
- لأول مرة.. زيادة الصادرات المصرية السلعية إلى السوق البرازيلي لـ155.4%
- «الإحصاء»:انخفاض قيمة العجز في الميزان التجاري 63.1% خلال نوفمبر 2021
اشترت كوريا الجنوبية حوالي 400 ألف طن من محصول القمح الهندي الجديد الأسبوع الماضي، بينما أخذت الفلبين ومستوردون آخرون في جنوب شرق آسيا القمح الأسترالي.
تعتبر الذرة أكثر حبوب العلف تفضيلاً في آسيا، ولا يزال من المتوقع أن يزيد استخدامها في هذا القطاع بأكثر من 5 أضعاف حجم القمح.
قدرت وزارة الزراعة الأمريكية خلال موسم2021-22 حصة قمح الأعلاف في آسيا بحوالي 14.7%، لكن هذا المستوى قد يرتفع مع زيادة صادرات الأعلاف بينما يبدو أن شحنات الذرة من أمريكا الجنوبية التي ضربها الجفاف تتباطأ.