بايدن يبحث مع العاهل السعودي إمدادات الطاقة والتطورات في الشرق الأوسط
رجاء شحاته أسواق للمعلوماتناقش جو بايدن الرئيس الأمريكي والملك سلمان العاهل السعودي إمدادات الطاقة في مواجهة أسعارالوقود المرتفعة والتطورات في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران واليمن، في اتصال هاتفي أمس الأربعاء.
قال البيت الأبيض إنه خلال المكالمة، كرر بايدن أيضًا التزام الولايات المتحدة بدعم المملكة العربية السعودية في الدفاع عن نفسها ضد هجمات جماعة الحوثين اليمنية المتحالفة مع إيران، حسبما قال البيت الأبيض.
وأضاف إن بايدن أطلع سلمان أيضا على المحادثات الدولية من أجل "إعادة فرض القيود على برنامج إيران النووي".
أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الملك سلمان، رئيس أكبر مصدر للنفط في منظمة أوبك، تحدث عن الحفاظ على التوازن والاستقرار في أسواق البترول، وشدد على ضرورة الإبقاء على اتفاق الإمدادات الذي أبرمته أوبك مع حلفائها بما في ذلك روسيا، كما أبلغ الرئيس بايدن أن السعودية تريد أن يكون هناك "حل سياسي" في اليمن.
اقرأ أيضاً
- النفط يعاود الارتفاع متأثراً بهبوط المخزونات الأمريكية وتكساس أعلى 90 دولار
- في ظل استئناف المحادثات بين واشنطن وإيران..برنت يتراجع إلى 90 دولار
- في ظل متابعة المفاوضات الإيرانية.. تكساس يتداول أدنى 90 دولار
- البنك الدولي: التلوث يكلف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 141 مليار دولار سنويًا
- تركيا تعيد تدفق الغاز إلى المصانع اليوم
- إيران تستعد لاستيراد البنزين وزيت الغاز في ظل الطلب المحلي القوي
- تراجع نسبي في أسعار النفط في أولى جلسات الأسبوع وبرنت يسجل 93 دولار
- بايدن يمدد الرسوم الجمركية على معدات الطاقة الشمسية لمدة 4 سنوات
- لمنع التلاعب بأسعار الوقود.. التموين تواصل حملاتها لليوم الثاني
- رغم العقوبات.. ميناء فنزويلا يستقبل اول شاحنة من إيران في عام 2022
- النفط يترقب قرارات أوبك وبيانات المخزونات الأمريكية وتكساس يسجل 88.3 دولار
- ارتفاع معدل التضخم في النمسا إلى 5.1% في يناير
في الأسبوع الماضي، وافقت أوبك+ على التمسك بالزيادات في إنتاجها النفطي، حيث تكافح المنظمة للوفاء بالأهداف الحالية وحذرة من الاستجابة لمزيد من الخام من كبار المستهلكين للحد من ارتفاع الأسعار.
تشكل أسعار النفط المرتفعة خطرا على إدارة بايدن قبل انتخابات الكونجرس في نوفمبر.
في العام الماضي، حاولت الإدارة خفض أسعار النفط من خلال تنظيم سحب احتياطيات النفط الطارئة بالتنسيق مع كبار المستهلكين في آسيا، بما في ذلك الصين.
لقد لعبت المملكة العربية السعودية تاريخياً دورًا حيويًا في ضمان تزويد أسواق الطاقة العالمية بشكل جيد لدعم الاقتصادات القوية والمرنة.