ارتفاع عجز الحساب الجاري لمصر بمقدار 5.4 مليار دولار في الفترة يناير - سبتمبر 2021
رجاء شحاته أسواق للمعلوماتارتفع عجز الحساب الجاري لمصر بمقدار 5.4 مليار دولار خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2021، على الرغم من التحسن الملحوظ في إيرادات الخدمات والصادرات والتحويلات.
وترجع الزيادة الي ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، حيث أدت إلى عجز في الحساب بلغ 14.8 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021 مقارنة بـ 9.377 مليار دولار في العام السابق، وفقًا لبيانات أكسفورد إيكونوميكس أفريكا (Oxfor Economics Africa).
ارتفاع عائدات السياحة
في غضون ذلك، حقق فائض الخدمات - وتحديداً عائدات السياحة - انتعاشاً ملحوظاً، فقد ارتفعت بنسبة 73% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير- سبتمبر 2021، لتسجل إيرادات السفر 5.9 مليار دولار في الربع الثالث.
جاء هذا التحسن نتيجة قرار روسيا باستئناف الرحلات الجوية المباشرة إلى منتجعات البحر الأحمر في مصر، بعد أن أوقفت الحكومة الروسية جميع الرحلات الجوية إلى مصر لمدة 6 سنوات بعد قصف طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء في عام 2015.
اقرأ أيضاً
- روسيا تخفض صادرات المنتجات الزراعية بنحو 50٪ في عام 2022
- مد قرار إيقاف إنشاء فروع جديدة لشركات السياحة لمدة 6 أشهر
- ارتفاع التجارة بين إفريقيا والصين بنسبة 35% في 2021
- استقرار أسعار الذهب في مصر بمنتصف تعاملات الأربعاء 9 فبراير
- 5.3 مليار جنيه أرباح البورصة المصرية في ختام تداولات الأربعاء
- أسعار الغاز الأوروبي عند أدني مستوياتها في 3 أسابيع
- سعر اليورو اليوم الأربعاء 9-2-2022 في البنوك
- سعر الدولار في نهاية تعاملات البنوك اليوم الأربعاء
- «سكن مصر وجنة».. شروط وخطوات حجز الوحدات السكنية بفائدة 3% و8%
- وزير الزراعة يعلن اعتماد 12 منشأة مصرية جديدة لتصدير الأسماك إلى روسيا
- ارتفاع صادرات مصر من الأحذية والمنتجات الجلدية إلى 86.1 مليون دولار خلال 2021
- استعدادات مكثفة لعقد مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»
تعتبر إيرادات السياحة مصدرًا حيويًا للدخل القومي وتمثل أكثر من 4% من إجمالي الناتج المحلي في مصر، لكن تعرض هذا القطاع لضربة قوية عقب تفشي الوباء العالمي.
بالإضافة إلى تخفيف قيود السفر العالمية في عام 2021 وبرنامج التطعيم الفعال نسبيًا في مصر، شهد القطاع انتعاشًا.
من المتوقع أن تُظهر أرقام الربع الأخير لعام 2021، التي لم يتم إصدارها بعد، ضغطًا أقل على الحساب الجاري خاصة أن المؤشرات الأولية تظهر أن اضطرابات سلاسل التوريد العالمية في الربع الاخير قد أدت على الأرجح إلى انخفاض الواردات.