توقعات بارتفاع واردات القمح في شمال إفريقيا وسط تهديدات الجفاف
وسام سمير أسواق للمعلوماتتشير التوقعات إلى أن شمال إفريقيا، وهي بالفعل أكبر منطقة مستوردة للقمح، قد تشهد ارتفاعًا حادًا في واردات الحبوب هذا الموسم، إذ يهدد الجفاف المحاصيل في العديد من البلدان.
يمكن أن يؤدي الاعتماد المتزايد على الواردات إلى إجهاد الميزانيات الوطنية وزيادة تضخم أسعار المواد الغذائية.
يُظهر مؤشر Gro's للجفاف مستويات مرتفعة من الجفاف في معظم أنحاء الجزائر والمغرب وتونس، وإذا استمرت تلك الظروف في الفترة المتبقية من موسم النمو حتى مايو، فقد تبدأ شحنات الحبوب إلى المنطقة في الارتفاع.
تعد دول شمال إفريقيا، والتي تشمل أيضًا مصر وليبيا، بشكل جماعي أكبر مستوردي القمح في جميع أنحاء العالم، حيث تأتي الشحنات بشكل أساسي من روسيا والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع أسعار زيت عباد الشمس بنحو 500 جنيه لدى التجار
- أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء بالمزرعة
- الثبات يخيم على أسعار اللحوم بالمزرعة
- انخفاض سعر اليورو أمام الجنيه الثلاثاء 25 يناير
- سعر الدولار في مصر اليوم الثلاثاء 25 يناير 2022
- 12 مليار جنيه «مخصصات إضافية» لشراء القمح بعد ارتفاع الأسعار العالمية
- «شعراوي» يبحث مع وفد الأمم المتحدة التعاون في تطوير الريف المصري
- أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 25 يناير في الأسواق المصرية
- انخفاض أسعار الذرة لدى التجار الثلاثاء 25 يناير 2022
- مع استمرار الجفاف..إنتاج السكر البرازيلي يتراجع مرة أخرى
- الطقس الملائم يحفز نمو المحاصيل الشتوية في الاتحاد الأوروبي
- ارتفاع أسعار الأسمنت الأسود الثلاثاء 25 يناير
وتأتي زيادة الطلب على الواردات في شمال إفريقيا في وقت تكون فيه إمدادات القمح العالمية عند أدنى مستوياتها منذ سنوات عديدة، وارتفعت أسعار القمح بنسبة 25% خلال العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، سنت العديد من البلدان، بما في ذلك أكبر دولة مصدرة روسيا، تدابير حمائية للحد من صادرات القمح لمواجهة التضخم المحلي.
على عكس جيرانها، مصر، البلد الأكثر اكتظاظًا بالسكان في المنطقة، تزرع معظم القمح اعتمادًا على الري وقد أدى ذلك إلى تجنب التقلبات الواسعة في إنتاج الحبوب بسبب موجات الجفاف المتكررة على مدى السنوات العشر الماضية.