السعودية توسع حصتها في سوق النفط الصيني خلال 2021
وسام سمير أسواق للمعلوماتاحتفظت المملكة العربية السعودية بمرتبتها الأولى في إمدادات النفط الصينية خلال العام الماضي، مع زيادة الإمدادات 3.1% مقارنة بعام 2020، لتصل حصتها إلى 17% من الواردات الصينية، وفقًا لبيانات الإدارة العامة للجمارك، اليوم الخميس.
استوردت الصين 87.58 مليون طن من النفط الخام من المملكة، أو ما يعادل 1.75 مليون برميل يوميًا، ويقارن ذلك بـ 84.92 مليون طن في عام 2020، عندما كانت السعودية تستحوذ على 16% من السوق الصينية.
وجاءت الحصة السوقية الموسعة من قبل أكبر مصدر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في الوقت الذي عززت فيه مبيعات المصافي الوطنية ودعمها بالطلب من مصافي التكرير العملاقة الخاصة.
وجاءت روسيا في المرتبة الثانية، حيث تقلصت إمداداتها بنسبة 4.7% إلى 79.65 مليون طن، أو 1.59 مليون برميل يوميًا، متأثرة بضعف الطلب من المصافي المستقلة في الصين.
اقرأ أيضاً
- السكر الخام يسجل أول قفزة في 2022
- المزروعي: التحول إلى مصادر طاقة متجددة يوفر 60% من ميزانية الدولة
- الأحداث الجيوسياسية تتصدر المشهد في سوق النفط العالمي
- أوبك ترفع سلة خاماتها بنحو 1.54 دولار
- الصادرات السعودية تطلق استراتيجية التحوّل المؤسسي للهيئة بهدف تنويع الاقتصاد
- الصين تطلق حملة لسد فجوة رصد غازات الاحتباس الحراري
- انخفاض صادرات الشعير الروسي إلى 2.3 مليون طن
- بقيمة 2.6 مليار دولار .. المؤسسة الاسلامية تمول مشروعات بمصر
- تركيا أكبر مستورد للمنتجات الزراعية الروسية في عام 2021
- الطاقة الدولية: ترفع توقعاتها للطلب على النفط بنحو 200 ألف برميل لعامي 2021 و 2022
- أرامكو السعودية توقع 10 اتفاقيات مع شركات كورية جنوبية في مجال الطاقة النظيفة
- تداول 87123 طن بضائع عامة ومتنوعة و406 شاحنات بموانيء البحر الأحمر
واحتلت العراق المرتبة الثالثة، إذ انخفضت شحناتها بنسبة 10% على أساس سنوي لتصل إلى 54.13 مليون طن.
وتراجع ترتيب البرازيل لتحتل المركز السابع في العام الماضي بعد أن كانت في المرتبة الرابعة في عام 2020، مع انخفاض إمداداتها بنسبة 28% إلى 30.28 مليون طن، وزادت الواردات من عمان وماليزيا 18% و 50% على التوالي.
كما انخفضت الإمدادات الأمريكية بنسبة 42% إلى 11.47 مليون طن.
في إطار حملة واسعة لكبح فائض طاقة التكرير وخفض انبعاثات الكربون، أدخلت الحكومة الصينية العام الماضي تدابير مثل خفض حصص الاستيراد وفرض ضريبة ضخمة على واردات الوقود المختلط.