تراجع صادرات الصين من الوقود لأدنى مستوياتها في 2021




هبطت صادرات الصين من الديزل والبنزين في ديسمبر إلى أدنى مستوى شهري لها منذ مارس 2015، لتسجل إجمالي 17.21 و 14.54 مليون طن على التوالي في 2021.
كشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية اليوم، أن صادرات ديسمبر من الديزل تراجعت إلى 330 ألف طن بانخفاض 78٪ عن العام السابق، وسط تناقص حصص التصدير ومع قيام المصافي بتقييد التدفقات استجابة لتباطؤ الطلب المحلي.

كما انخفض إجمالي الوقود المكرر - بما في ذلك الديزل والبنزين ووقود الطائرات وزيت الوقود منخفض الكبريت - بنسبة 45% على أساس سنوي إلى 3.23 مليون طن الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى شهري منذ يوليو 2020.

اقرأ أيضاً
الطقس البارد في الولايات المتحدة يدفع أسعار الغاز الطبيعي لأعلى
البنك المركزي الصيني ينفذ 15.7 مليار دولار أمريكي من عمليات إعادة الشراء العكسية
هبوط واردات الصين من خام الحديد بنسبة 4.3% في عام 2021
ارتفاع واردات الولايات المتحدة من الألومنيوم ينسبة 146.60% من روسيا في أكتوبر
واردات الذرة الصينية تقفز إلى 28 مليون طن خلال 2021
اليابان تطرح مناقصة دولية لشراء 72 ألف طن من القمح الأمريكي والكندي
Allkem الأسترالية تتوقع ارتفاع أسعار كربونات الليثيوم 80% في النصف الأول من 2022
«الخزانة» تحملت 260 مليون جنيه قيمة «الحافز الأخضر» للسيارات الجديدة
ارتفاع صادرات وواردات البضائع الهندية إلى مستوى قياسي في ديسمبر 2021
تداول 27 سفينة حاويات وبضائع بميناء دمياط
63 مليار دولار خسائر.. الأوزون يضر بمحاصيل شرق آسيا سنويًا
روسيا تستورد مليون طن من زيت النخيل خلال 2021
بلغت صادرات البنزين 940 ألف طن مقابل 810 آلاف طن في نوفمبر، لكنها منخفضة بنسبة 35٪ عن نفس الفترة من العام الماضي، وانخفضت الصادرات السنوية 9٪ إلى 14.54 مليون طن، وهو أدنى مستوى في 3 سنوات.
وسجلت صادرات وقود الطائرات 590 ألف طن في ديسمبر، بانخفاض عن 940 ألف طن في نوفمبر.

كما انخفضت صادرات الصين السنوية من الوقود المكرر بنسبة 2.4٪ خلال عام 2020 إلى 60.31 مليون طن ، حيث شددت الحكومة حصص التصدير لتثبيط إنتاج المصافي المحلي المفرط.
في حين ارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال إلى 7.63 مليون طن في ديسمبر، مقابل 6.9 مليون طن في نوفمبر، وبزيادة سنوية 1.6٪، حيث أضر ارتفاع الأسعار الفورية الآسيوية الاستيراد.
بلغ إجمالي الواردات للعام بأكمله 78.93 مليون طن بزيادة 18.3٪ عن عام 2020، مما يجعل البلاد أكبر مشترٍ للوقود شديد البرودة في العالم.