توقعات بنمو إيرادات صناعة الرقائق إلى 500 مليار دولار في عام 2022
رجاء شحاته أسواق للمعلوماتتشير التوقعات أن تصل إيرادات صناعة أشباه الموصلات (الرقائق) إلى نصف تريليون دولار في عام 2022 لأول مرة في تاريخها.
وتمر الصناعة دائمًا بتقلبات هائلة في الإيرادات على مدى العقود القليلة الماضية، ولكن أظهرت البيانات أنها تمكنت من الحفاظ على نمو الإيرادات لأول مره لأكثر من عامين متتاليين والاستمرار في النمو للعام الثالث على التوالي.
ووفقًا لـ Bloomberg، فإن أكبر حافز وراء توقعات النمو المستدام هو دخول صناعة الرقائق في كل جزء من الحياة اليومية للمستهلكين، ولم يعد يقتصر فقط على أجهزة الكمبيوتر والهواتف.
وتشهد الصناعة مؤخرًا طفرة في الطلب مع دخولها في جميع الأجهزة وأجهزة الاستشعار التي يعتمد عليها المستهلك، سواء كانت سيارات أو أجهزة ذكية أو حتى ملابس.
اقرأ أيضاً
- تراجع مبيعات ايفرجراند الصينية بـ 39% في 2021
- سوني تعلن عن خططها للدخول في سوق السيارات الكهربائية
- الليثيوم يصعد بقوة مع ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية
- صعود مبيعات التجزئة الألمانية لعام 2021 رغم قيود فيروس كورونا
- مبيعات إيفرجراند الصينية تتراجع 39% خلال عام 2021
- مبادرة إحلال السيارات: نقدم مميزات عديدة للمشاركين
- توقعات نمو مبيعات الرقائق بنسبة 9٪ خلال 2022
- شعبة المستوردين: أعياد الكريسماس ساهمت في تحريك المبيعات
- أزمة أشباه الموصلات والعملات المشفرة والسيارات الكهربائية تتصدر المشهد التكنولوجي في عام 2021
- «التموين»: تشغيل 40 منفذ بمشروع «جمعيتى» بالغربية خلال 2021
- ارتفاع إنتاج زيت عباد الشمس الروسي بنسبة 6% في نوفمبر
- الإنتاج الصناعي في اليابان يقفز بنسبة 7.2% في نوفمبر
وأدى ارتفاع الطلب خلال الجائحة إلى نقص حاد في المخزونات الصناعية، التي بدأت في الانخفاض مؤخرًا.
تشجع الزيادة في الطلب، المصانع للعمل بكامل طاقتها، مما ينعكس علي ملء المستودعات و يؤدي إلى فائض العرض.
ذكر صانعو الرقائق مثل Intel و Micron أنه مع زيادة استخدام أشباه الموصلات، أصبح خطر الفائض بعيدًا جدًا، كما أن النقص العالمي في الرقائق وأزمة سلسلة التوريد يجعل شركات أشباه الموصلات من غير المرجح أن تواجه الانهيار في أي وقت قريب.
وحذرا من أن النقص لن يهدأ حتى النصف الثاني من العام، مع استمرار بعض المنتجات في التأخير بسبب نقص الأجزاء حتى عام 2023 وتشير توقعاتهم إلى أن الزيادة الحالية في الطلب قد تستمر حتى عام 2025.
وعلى الرغم من أن صناعة الرقائق أصبحت الآن أقل اعتمادًا على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية في المبيعات، إلا أنها تظل المحرك الرئيسي للنمو، ويشكل قطاع السيارات حوالي 10٪ من مبيعات الصناعة.