توقعات بارتفاع أسعار القمح الروسي في عام 2022
وسام سمير أسواق للمعلوماتتشير التوقعات عقب تحرك روسيا للحد من صادرات القمح، وزيادة الدعوات المحلية للحفاظ على الأمن الغذائي ونقص القمح عالي البروتين، قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار القمح في منطقة البحر الأسود في عام 2022.
أدى الطقس الجاف في مصدري القمح الرئيسيين مثل روسيا وكندا والولايات المتحدة في عام 2021 إلى تراجع الغلات ومستويات الإنتاج، مما أثر على آفاق التجارة لديهم.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية في أحدث تقديراتها إن إنتاج القمح الروسي في الموسم التسويقي 2021-22 (يوليو- يونيو) من المتوقع أن يصل إلى 75.5 مليون طن متري، بينما يمكن أن تصل الصادرات إلى 36 مليون طن متري، مع انخفاض بنسبة 12٪ و 6٪ على أساس سنوي، على التوالي.
ومع ذلك، أظهر القمح الروسي جودة عالية حيث يمثل طحن القمح 86٪ من المحصول حتى الآن، وفقًا للمركز الروسي لمراقبة الجودة.
اقرأ أيضاً
- أسعار القمح تستقر لدى التجار اليوم الخميس
- توقعات بانخفاض حجم عصر فول الصويا الأمريكي
- توقعات بارتفاع إنتاج القمح الأرجنتيني إلى 21.5 مليون طن
- تراجع أسعار القمح عالميًا واستقراره محليًا لدى التجار
- ارتفاع أسعار الذرة وفول الصويا نتيجة الطقس الجاف في أمريكا الجنوبية
- العقود الآجلة للقطن تسجل مستويات قياسية بسبب ضيق الإمدادات
- أسعار زيت النخيل القياسية تؤثر على إنتاج الديزل الحيوي في 2021
- القصير: تعزيز الأمن الغذائي مع أهداف التنمية المستدامة
- تعرف على أسعار القمح لدى التجار الثلاثاء 28 ديسمبر 2021
- صادرات القمح الأوكراني ترتفع 3.2 مليون طن سنويًا
- القمح الروسي يرتفع إلى 330 دولار للطن بعد ثلاثة أسابيع من التراجع
- الدولة نفذت مشروعات زراعية بتكلفة 40 مليار جنيه خلال سبع سنوات
قدرت وزارة الزراعة الأمريكية إنتاج القمح الأوكراني في موسم التسويق 2021-22 ليبلغ 33 مليون طن متري مع شحن حوالي 24.2 مليون طن، وتوقعت أن يرتفع إنتاج وتصدير القمح الأوكراني بنسبة 30٪ و 44٪ على مدار العام، على التوالي.
وتوقعت شركة (S&P Global Platts Analytics) للإستشارات الزراعية إنتاج القمح الروسي في موسم 2021-22 بنحو 75 مليون طن متري و 36 مليون طن متري، على التوالي، بينما يُنظر إلى أوكرانيا تنتج 33.5 مليون طن متري وتصدر 24.5 مليون طن متري.
كما لعبت الظروف الرطبة أيضًا دورًا محوريًا في تشكيل اتجاه السوق هذا العام، مما أثر على محاصيل القمح في الاتحاد الأوروبي، المنافس الرئيسي لمنطقة البحر الأسود في تجارة القمح.
أدى الطقس الرطب والبارد قبل الحصاد في أوروبا الغربية إلى تأخير الحصاد وانخفاض جودة القمح، مما يدعم القمح الروسي والأوكراني.