جنوب النرويج يشهد عجزًا في الطاقة بحلول عام 2026
كتب حسن مغاورى أسواق للمعلوماتقالت شركة ستاتنيت المشغلة لشبكة الكهرباء اليوم الجمعة إنه من المتوقع أن ينخفض فائض إنتاج الطاقة في النرويج بشكل كبير بحلول عام 2026 مع دخول جنوب البلاد في عجز بسبب الطلب المتزايد.
من المتوقع أن ينمو الطلب على الطاقة في النرويج إلى 158 تيراوات للساعة بحلول عام 2026 -بزيادة 19 تيراوات للساعة عن المستويات الحالية- مدفوعًا بالطلب من منصات النفط والغاز البحرية والمستهلكين المحليين الجدد.
ومن المتوقع حدوث أكبر زيادة في الجزء الجنوبي من البلاد -حيث توجد معظم الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة في النرويج- إلى جانب مشاريع جديدة مثل كهرباء يوهان سفيردروب والحقول البحرية المحيطة.
قالت شركة ستاتنيت إن فائض الطاقة السنوي الحالي للنرويج البالغ 15 تيراوات للساعة سوف يتضاءل إلى 3 تيراوات للساعة في عام 2026، مع وقوع جنوب النرويج في عجز بسبب نمو الطلب الأقوى.
بينما يرتفع الطلب على الطاقة في النرويج، تزداد كذلك المعارضة العامة ضد بناء توربينات طاقة الرياح على الشاطئ، في حين أن فرص توسيع محطات الطاقة الكهرومائية الحالية محدودة.
منذ سبتمبر بلغ متوسط الأسعار في جنوب النرويج حوالي 100 يورو لكل ميجاوات للساعة ولكن أقل من 40 يورو للميجاوات في الساعة بشمال النرويج، مما يعكس جزئيًا الاختناقات في قدرة النقل.
في حين أن الأسعار يجب أن تتراجع في المستقبل، فإنها ستظل أعلى مما كانت عليه خلال العقد الماضي، مع توقع ستاتنيت انخفاض الأسعار في جنوب النرويج إلى 55 يورو للميجاوات في الساعة و 25 يورو للميجاوات في ساعة بالشمال بحلول عام 2026.
وقالت ستاتنيت: "يرجع الاتجاه نحو أسعار الطاقة المنخفضة بشكل أساسي إلى حقيقة أنه من المتوقع أن تتراجع أسعار الغاز والفحم مرة أخرى إلى مستويات الأسعار الطبيعية، الأمر الذي يقلل بشكل مباشر من أسعار الطاقة في أوروبا والنرويج".