الأمين العام لمنظمة أوبك يهاجم الجهود المضللة لتخفيض النفط
كتب حسن مغاورى أسواق للمعلوماتقال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو في مؤتمر للطاقة اليوم الأربعاء إن محاولات خفض الاستثمار في النفط والغاز لمكافحة تغير المناخ "متوسطة الاتجاه"، مشيرًا إلى أن المنتجين لديهم دور حاسم يلعبونه خلال الانتقال إلى وقود أنظف.
نقص الاستثمار في الوقود الأحفوري قد يؤدي إلى نقص في الطاقة
في حديثٍ له بالمؤتمر العالمي للبترول في هيوستن عبر البث الشبكي، تناول باركيندو موضوعات عدة، بحجة أن نقص الاستثمار في الوقود الأحفوري قد يؤدي إلى نقص في الطاقة واختلال في السوق وارتفاع الأسعار.
وقال باركيندو: "إذا لم يتم الوفاء بالاستثمارات الضرورية، فقد يكون لها تأثير كبير وتترك آثارًا طويلة الأجل، لا سيما فيما يتعلق بأمن الإمدادات، مما يؤثر ليس فقط على المنتجين بل على المستهلكين أيضًا".
خبراء البيئة في COP26 يحذرون من كارثة مناخية
قدم المتحدثون في المؤتمر الذي استمر أربعة أيام هذا الأسبوع وجهة نظرهم تجاه مؤتمر تغير المناخ COP26 الذي عُقد الشهر الماضي، حيث حذر خبراء البيئة في COP26 من كارثة مناخية، حيث يتوقع المسؤولون التنفيذيون في مجال النفط والغاز أن أمن الطاقة وإمداداتها غير مؤكدة بدون منتجاتهم.
وقال باركيندو: "أي حديث عن تحويل صناعات النفط والغاز إلى الماضي ووقف استثمارات جديدة في النفط والغاز هو كلام مضلل، يمكن أن تكون صناعات النفط والغاز جزءًا من الحل لمعالجة تغير المناخ".
استجابة لدعوات نشطاء المناخ لوقف مشاريع النفط والغاز الجديدة في جميع أنحاء العالم، حذر باركيندو المستمعين: "علينا أن نفكر حقًا فيما يعنيه تحول الطاقة".
وقال إن تقديرات أوبك للاحتياجات المستقبلية من الطاقة تضع حصة النفط والغاز في مزيج الطاقة عند 52% بحلول عام 2045، بينما تشكل مصادر الطاقة المتجددة 48% المتبقية.