البنك المركزي اللبناني: يأمر بتدقيق الحسابات والرد علي الإدعاءات
كتب حسن مغاورى أسواق للمعلوماتقال محافظ البنك المركزي اللبناني، رياض سلامة، اليوم الأربعاء، إنه أمر بمراجعة حسابات المعاملات والاستثمارات التي كانت محور اهتمام تقارير وسائل الإعلام، قائلًا إن هذا لم يظهر أي أموال عامة تستخدم لدفع الرسوم والعمولات لشركة يملكها شقيقه.
واجه سلامة، منذ ما يقرب من ثلاثة عقود تدقيقًا متزايدًا في فترة ولايته منذ انهيار النظام المالي قبل عامين، مما أدى إلى إغراق لبنان فيما وصفه البنك الدولي بأنه أحد أشد الكساد في العالم على الإطلاق.
وقال سلامة إنه سيتم إطلاع السلطات القضائية والأشخاص الآخرين على المراجعة إذا لزم الأمر.
ويتم التحقيق معه من قبل السلطات في ثلاث دول أوروبية، بما في ذلك تحقيق سويسري بشأن مزاعم "غسيل الأموال المشدد" في البنك المركزي (BDL) التي تنطوي على أرباح بقيمة 300 مليون دولار لشركة مملوكة لشقيقه رجاء سلامة.
"رياض سلامة" يبين مصدر ثروتة
قال سلامة إن المراجعة أظهرت أنه "لم يتم استخدام فلس واحد" من الأموال العامة لدفع الرسوم والعمولات لشركة Forry Associates Ltd.
وإن التحويلات تمت من حساب مقاصة في مصرف لبنان إلى شركة Forry Associates Ltd لكن المبالغ المقيدة في هذا الحساب "دفعتها أطراف أخرى تختلف عن مصرف لبنان، ولم يتم إيداع أموال من مصرف لبنان في هذا الحساب".
وقال إن الرسوم والعمولات المذكورة في قيود الخصم للحساب تم تمويلها من ودائع من أطراف ثالثة.
وقال، إن ثروته "واضحة وموثقة"، حيث كان مصرفيًا خاصًا ناجحًا في ميريل لينش لمدة 20 عامًا تقريبًا بدخل سنوي يبلغ حوالي مليوني دولار قبل أن يغادر تلك الشركة في عام 1993.
وقال سلامة "بلغت ثروتي عام 1993 أي قبل 28 عاما 23 مليون دولار بالإضافة إلى الأصول الموروثة" مضيفا أنها مستثمرة وزادت قيمتها.
وقال سلامة إن خصومه نشروا "معلومات كاذبة عن استخدام الأموال العامة"، وتريد الحكومات الغربية مراجعة البنك المركزي كشرط للحصول على الدعم المالي.