سيلزفورس: ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 20% خلال موسم العطلات
أسواق للمعلومات
- نمو متوقّع لمبيعات الإنترنت حول العالم بمعدّل 7% مقارنة بالعام الماضي
- تراجع نسبة الطبيات المتأخرة في توصيلها بواقع 94% مع تحسين شركات التجزئة للخدمات اللوجستية وتوفير خيارات الاستلام من المتاجر التقليدية
اقرأ أيضاً
- يساعد مصلحة الضرائب من متابعة تعاملات جميع السلع ..ما لا تعرفه عن مشروع ( الايصال الالكترونى )
- جامع: إيقاف التدابير الوقائية المفروضة على واردات البليت وحديد التسليح ومنتجات الألومنيوم
- «ميناء دمياط» يستقبل 21 سفينة للحاويات والبضائع العامة
- هيئة السلع التموينية تعلن عن مناقصة لتوريد زيت خام محلي
- 2.79 مليار درهم عائدات ”موانئ أبوظبي” في 9 أشهر
- تداول 322 شاحنة و873 طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
- تداول 28 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
- «منظمة الفاو» تتوقع ارتفاع فاتورة الغذاء العالمية بنسبة 14% قبل نهاية 2021
- الهيئة العامة للسلع التموينية تعلن عن شروط توريد الأرز الأبيض لموسم 2022/21
- موانئ البحر الأحمر تستقبل 246 شاحنة و 651 طن بضائع عامة ومتنوعة
- قرار وزاري مشترك بشأن موسم توريد القمح المحلي في إبريل 2022
- مجلس الشريعة الإسلامية الأندونيسي يحظر العملات المشفرة كوسيلة للدفع
أعلنت شركة سيلزفورس (رمزها في بورصة نيويورك CRM) – الشركة الرائدة عالميا في حلول إدارة علاقات العملاء CRM – عن رؤى وتوقعات جديدة لموسم التسوّق خلال فترة العطلات للعام 2021. إذ تتوقع الشركة أن تتجاوز مبيعات التجارة الرقمية عالميا حاجز تريليون دولار أمريكي، إلا أن التوقعات تشير في الوقت ذاته أن العملاء، وتجار التجزئة، وشركات التوريد ارتفاعا في التكاليف وتراجعا في مستويات المخزون من المنتجات وذلك نتيجة للضغوط التي تعاني منها سلاسل الإمداد والتوريد العالمية.
ورغم التوقعات بمعدلات نمو محدودة مقارنة بالارتفاع التاريخي والبالغ 50% في العام الماضي، وأن تكون أقرب منها إلى توجهات النمو في فترة ما قبل الجائحة، إلا أن عادات الشراء التي تشكّلت خلال فترة الجائحة سوف تستمر وتدفع بإجمالي المبيعات لتسجيل معدلات قياسية خلال موسم التسوق للعطلات هذا العام. وتتوقع شركة سيلزفورس ما يلي:
- نمو التجارة الرقمية عالميا بمعدل سنوي يبلغ 7% خلال شهري نوفمبر وديسمبر (متراجعا بذلك عن مستويات النمو السنوي الذي شهده العام 2020 والتي بلغت 50%)
- وصول إجمالي مبيعات التجارة الرقمية إلى مستويات قياسية تبلغ 1.2 تريليون دولار عالميا
- نمو التجارة الرقمية سيكون مدفوعا بارتفاع الأسعار للمستهلك النهائي بمعدّل 20% على الرغم من الانخفاض المتوقّع للطلب العالمي (-2%) خلال موسم العطلات
وقال روب غارف، نائب الرئيس والمدير العام لقطاع التجزئة لدى شركة سيلزفورس: "بعدما كان الطلب من قبل المستهلك هو العامل الأبرز في صياغة معالم موسم العطلات الماضي، فإن الكلمة هذا العام تبدو للموردين. فمع استمرار اضطرابات سلاسل التوريد عالميا، فإنه يتوجب على شركات البيع بالتجزئة الراغبة في الاستفادة من الفرص والطلب في موسم العطلات أن تقنع العملاء بالتسوّق مبكرا هذا العام سواء عبر الإنترنت أو متاجر البيع التقليدية".
ومع استمرار الصعوبات التي تواجه العملاء وشركات البيع بالتجزئة بسبب استمرار ظروف الجائحة خلال موسم التسوّق للعطلات للعام الثاني على التوالي، فإن شركة سيلزفورس تتوقع:
زيادة أعباء التكاليف على المورّدين، وشركات التجزئة، والمستهلكين
يبدو أن ارتفاع التكاليف سيكون في مقدمة الصعوبات التي ستواجه كلا من شركات البيع بالتجزئة، والموردين، والمستهلكين – لعدة أسباب.
- الموردون وشركات التجزئة: تسببت ثلاثة عوامل في تكثيف الضغوط على سلاسل التوريد العالمية هي: القدرة التصنيعية، وتكاليف خدمات الإمداد اللوجستي، ونقص العمالة.
- المستهلك: مع استمرار عوامل مثل نقص المخزون وارتفاع التكاليف في زيادة معدّلات التضخم مع تراج هوامش الأرباح، فمن المتوقّع أن نشهد ارتفاعا في أسعار بيع بالتجزئة. في الواقع، تتوقّع شركة سيلزفورس أن يلحظ المستهلكون ارتفاعا بمعدل 20% على الأسعار خلال موسم التسوّق للعطلات وما بعدها. وفي الوقت الذي سيسعى العملاء للتأقلم مع هذه الأسعار الجديدة، فإن برامج عالمية "للشراء الآن والدفع لاحقا" ستسهم في قرابة 8% (حوالي 96 مليار دولار أمريكي حول العالم من طلبات الشراء عبر الإنترنت خلال موسم العطلات هذا العام، مرتفعة من معدّل 4% من الطلبات خلال موسم التسوق للعطلات لعام 2020.
توفّر المنتجات يحّل محل تأخير الشحن بكونه عامل إفساد العطلات
كان تأخير تلبية الطلبات وتوصيل المنتجات إلى عتبة منزل العميل أحد أكبر التحديات خلال العام الماضي. ورغم استمرار هذه المخاوف إلا أنها تبدو أقل وتيرة هذا العام. إجمالا، تتوقع سيلزفورس أن تنخفض احتمالية تعرض الطرود للتأخير بمعدل 94%، أو ما يعادل 40 مليون طرد حول العالم، بعد أن وصل العدد إلى قرابة 700 مليون طرد خلال العام الماضي.
وتأتي هذه التوقعات نتيجة لطلبات الشراء الأقل عددا والأكبر حجما والتي يطلبها المستهلكون اليوم. كما أن شركات التوصيل كانت قد ضاعفت من قدراتها مقارنة بالعام الماضي.
غير أن عوامل مثل الاختناقات التي تشهدها موانئ الشحن، وارتفاع أسعار الحاويات تعدّ من أبرز العوامل التي تشكّل ضغوطا كبيرة تسهم في رسم معالم موسم التسوّق للعطلات، ويمكن أن تكون مصدر قلق للمستهلكين فيما يتعلق بتوفر المنتجات. وتمثّلت استجابة شركات البيع بالتجزئة لهذه التحديات في دمج عدد من وحدات حفظ مخزون المنتجات SKU – إذ من المتوقّع أن يتقلص حجم كتالوجات شراء المنتجات عبر الإنترنت بمعدّل 5% مقارنة بالعام الماضي وذلك مع استمرار الصعوبات التي تواجه سلاسل التوريد. كما تشير التوقّعات إلى احتمالية أن يخرج المستهلكون للتسوق مبكرا هذا العام لموسم العطلات لتفادي نفاذ المخزون من المنتجات، ونمو حجم التسوّق لفترة ما قبل أسبوع التسوق عبر الإنترنت Cyber Week بمعدل 3% عالميا (ليصل إل 129 مليار دولار أمريكي).
بعد منع "ملفات تعريف الارتباط" لموسم العطلات: تغييرات تعرقل مهام أقسام التسويق
بعد سنّ التشريعات العالمية وتفضيل المستهلكين لمزيد من الحماية لخصوصية استخدام الإنترنت، وجدت أقسام التسويق نفسها أمام أحد أكبر التغييرات التي شهدتها أعمالهم على مر السنوات الخمس الأخيرة. فمن المنتظر أن يصبح تتبّع أنشطة المستخدم من خلال بيانات طرف ثالث عبر تطبيقات الإنترنت والهاتف الجوال عملية أكثر كلفة إم لم تكن مستحيلة، كما أن بيانات الطرف الأول –بيانات عملاء المؤسسة والتي تتولى أيضا تجمعها وإدارتها بنفسها – سوف تكون كلمة السر لنجاح هذه المهام.
كما برامج الولاء، والمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق عبر البريد الإلكتروني يتوقع أن تتيح فرصا لمختصي التسويق لجمع البيانات عن العملاء، وتُقدّر سيلزفورس أن يصل نمو حركة المرور في التجارة الرقمية والصادر عن المشاركة عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى قرابة 30%، مقابل زيادة بمعدل 18% في رسائل التسويق عبر البريد الإلكتروني خلال شهري نوفمبر وديسمبر، مقارنة بموسم التسوّق للعطلات خلال العام الماضي.
متاجر التسوّق التقليدية تصبح حجر الأساس للاستراتيجية الرقمية
إن الجمع ما بين فريق العاملين في متاجر التسوق – والذين يشرفون على تلبية طلبات الشراء عبر الإنترنت، وتوفير مجموعة غير متناهية من المنتجات، وتقديم الدعم للمتسوقين عبر الإنترنت، وبالتالي أصبحوا مؤثرين اجتماعيين – إضافة إلى قيام المستهلكين بإتمام عمليات الشراء باستخدام هواتفهم الجوالة أثناء تواجدهم الفعلي في هذه المتاجر يشير إلى أن هذه المواقع الفعلية من شأنها أن تلعب دورا بالغ الأهمية في الاستراتيجية الرقمية للبيع بالتجزئة خلال موسم التسوّق للعطلات هذا العام.
ونتيجة لذلك، فإن التوقعات تشير إلى احتمال أن يتأثر ستة من أصل كل عشر طلبات للشراء عبر الإنترنت بمواقع صالات البيع بالتجزئة الفعلية – سواء من خلال المساعدة في إتمام طلبات الشراء عبر الإنترنت أو من خلال تلبيتهم لهذه الطلبات عبر إتاحة خيارات التسليم من أمام المتجر. وفي الوقت الذي يتسبب فيه نقص العمالة في اضطراب العمليات قبل موسم التسوّق للعطلات، فإنه لا بد لموظفي المتجر من لعب دور أكبر في تلبية الارتفاع في توقعات المستهلكين.