غدا.. ندوة حوارية حول تحديات وفرص الأمن المائي العربي
أ ش أ أسواق للمعلوماتتنطلق فعاليات الندوة الحوارية التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس الوحدة العربية بالتعاون مع المجلس العربي للمياه، غدا الأربعاء بالقاهرة، تحت عنوان "الأمن المائي العربي في ظل ندرة المياه.. التحديات والفرص".
وتتضمن الندوة التي يفتتحها السفير محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس العربي للمياه، ويشارك فيها مجموعة كبيرة من المسئولين والسفراء والخبراء والباحثين أربعة محاور رئيسية تدور حولها جلسات الندوة.
وذكر بيان للمجلس العربي للمياه اليوم الثلاثاء، أن المحور الأول الذي تتضمنه الندوة بعنوان "التحديات والفرص لتحقيق الأمن المائي العربى في ظل الندرة المائية".. مشيرا إلى أنه يتم من خلال هذا المحور الرئيسي تناول العديد من الموضوعات الحوارية والبحثية لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية من أجل أمن مائي عربي مستدام، وإدارة قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في ضوء ندرة المياه، وآليات تعزيز التعاون في المجال المائي لتحقيق الأمن الاقتصادي، واستعراض الخطة القومية للموارد المائية في مصر.
وأضاف أن المحور الثاني تحت عنوان "الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لتناقص المياه بالمنطقة العربية وفرص الاستثمار" يناقش عدة قضايا وأوراق عمل مهمة حول ندرة المياه وانعكاساتها على المناطق الريفية، واقتصاديات إدارة الري الذكي الحديث تحت ظروف ندرة المياه، والآثار الاجتماعية والاقتصادية لتناقص المياه وأطروحات الخروج منها، ودور الاقتصاد الأخضر في الحد من الانعكاسات الاقتصادية لتناقص المياه.
تنمية الموارد المائية بالمنطقة العربية
وأشار البيان إلى أن المحور الثالث، والذي يحمل عنوان "تنمية الموارد المائية ودور التكنولوجيا والبحوث لاستدامة التنمية بالمنطقة العربية" فسيناقش قضايا الموارد المائية غير التقليدية كنهج لسد فجوة ندرة المياه، والبحوث المستقبلية لدعم الحلول الابتكارية للمياه من أجل الزراعة المستدامة، وتوطين تكنولوجيا تحلية المياه بمصر، ودور التكنولوجيات الحديثة والاستشعار عن بعد نحو حسن إدارة المياه.
ويأتي المحور الرابع والأخير تحت عنوان "التعاون في المياه المشتركة بالمنطقة العربية "المخاطر والعوائد"، ويستعرض المشاركون من السفراء وخبراء القانون الدولي قضايا المياه العابرة للحدود من من منظور الأمن القومى العربي، وتقاسم المنافع للاستخدام العادل والمنصف للمياه في أحوض النهار الدولية المشتركة، وتسوية النزاعات حول استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية، والأمن المائي الإقليمي وفرص التعاون في الأنهار الدولية المشتركة.
وتختتم فعاليات الندوة بإصدار عدة توصيات مهمة حول فرص تحقيق الأمن المائي، بما يضمن التنمية المستدامة للشعوب العربية.